شكلت مليشيا الحوثي، مؤخراً، وحدة تتكون من عناصر تابعة لها، متخصصة بمراقبة ومتابعة القيادات العسكرية والأمنية والحقوقيين في مناطق سيطرتها ومنها العاصمة المحتلة.
ووفق مصادر خاصة فإن هذا الجهاز أو الوحدة التي لا تختلف عمّا يسمّى "الجهاز الوقائي" للحوثيين، كثف من عمليات الاقتحامات للمنازل والمداهمات وتنفيذ الاختطافات في صنعاء والمحافظات الأخرى.
وكشفت المصادر ذاتها، عن قيام هذا الجهاز التابع لمليشيا الحوثي الإيرانية بالاستعانة بالنيابة التي تقع في قبضة المليشيا بالبسط على المنازل والممتلكات التي فيها. بحسب ما نقلته وكالة "خبر" للأنباء.
وعن إحدى هذه العمليات تقول المعلومات: "إن عناصر مليشيا الحوثي قامت باقتحام منزل قائد عسكري في معسكر ضبوة، أمس الأول في الساعة العاشرة صباحاً، ويدعى "محمد المسعودي"، في منطقة بيت بوس جنوب صنعاء، لكن سرعان ما قدمت المليشيا الاعتذار لتشابه الأسماء بينه وبين من تلاحقه المليشيا"، على حد زعم الحوثيين.
ووفق المصادر، يقود هذا الجهاز إحدى القيادات الحوثية ويقوم بتوجيه الأوامر للعناصر الذين يتكفلون باقتحام ومراقبة من يسمونهم بـ"الخونة" أو من يكون له أقارب في الشرعية، حتى وإن لم يكن له علاقة بالصراع السياسي.
وكان جهاز الأمن القومي التابع لمليشيا الحوثي قد أقدم على اقتحام منزل الشيخ/ عبدالرحمن الكامل وهو من أبناء تعز، في منتصف الليل، بأربع سيارات مدرعة.
وكاد أن يتطور الأمر بين الجهاز الأمني التابع للحوثيين وعناصر حوثية أخرى تقوم بالانتشار في المربع الذي يقع فيه منزل الشيخ.
وطبقاً للمصادر الخاصة، فإن أفراد المليشيا الحوثية قاموا بنهب أكثر من مليون ريال سعودي وأسلحة شخصية تابعة للشيخ نفسه وأموال بالعملة الصعبة.