قال السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ، إن اليمن مهم لطريق الحرير البحري أو البري، مشيرًا إلى أن الحرب تمنع التعاون في الوقت الحالي، لكن الصين ستبذل المزيد من الجهود ليأخذ اليمن مكانه الطبيعي في ذلك الطريق الحيوي.
وأوضح كانغ يونغ- خلال لقاءه، بعدد من الإعلاميين اليمنيين في العاصمة الرياض- أن بلاده تنسق مع الحكومة اليمنية لحضور منتدى الحزام وطريق التعاون الدولي الذي سينعقد نهاية أبريل الجاري في العاصمة بكين.
وأكد موقف الصين الثابت في دعم الحكومة اليمنية، والحل السياسي للصراع الدائر باليمن، تحت مظلة الأمم المتحدة، انطلاقًا من المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
وقال السفير الصيني “نعمل لتحقيق السلام في اليمن”، لافتًا إلى أن الحرب لن تحل الأزمة التي تشهدها اليمن بل التنمية الاقتصادية، وأن الخلافات السياسية ستزول مهما طال أمد الأزمة، وينبغي التركيز على التنمية الاقتصادية.
وأضاف “ستشارك بفاعلية في عملية إعادة الإعمار في اليمن بمجرد أن تنتهي الحرب وتستقر البلاد ويعمها الأمن والسلام”.
وأكد أن الصين لم ولن ينسى اليمن، فاليمن دعمت الصين الجديدة واعترفت بها في وقت كانت الصين تحت الحصار من أميركا ودول الغرب، ولذلك الصين لن تنسى هذا الجميل لليمن”.
وتعهد السفير الصيني بتخصيص المزيد من المساعدات والهبات للشعب اليمني، مشيرًا إلى أن سفارة الصين غادرت اليمن في ٢٠١٥ ومع ذلك فمازالت تقدم المنح الدراسية لأبناء اليمن بشكل مستمر عبر الحكومة اليمنية.
يشار إلى أن هذا هو اللقاء الثاني الذي يجمع السفير الصيني كانغ يونغ، بالإعلاميين اليمنيين من مختلف الوسائل الإعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة والمكتوبة.