أكدت مصادر برلمانية متطابقة لـ "أخبار اليوم"، أن القوى السياسية المؤيدة للحكومة الشرعية، توافقت على تشكيل هيئة رئاسة جديدة للبرلمان، الذي من المتوقع أن يعقد أولى جلساته نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع القادم.. على الرغم من أن أعضاء مجلس النواب لازالوا في العاصمة السعودية حتى مساء أمس الاثنين.
وأفادت المصادر أنه تم الرفع بمقترح لرئيس الجمهورية، المشير/ عبدربه منصور هادي، على أن يكون منصب الرئيس والنائب الأول من حصة حزب المؤتمر الشعبي العام، ويكون النائب الثاني من حصة حزب الإصلاح، والنائب الثالث تتوافق عليه بقية الكتل والأعضاء غير المنضويين في حزبي المؤتمر والإصلاح، على أن يكون من كتلة الحزب الاشتراكي.
وأوضحت المصادر أنه- على الرغم من هذه الاتفاقات المبدئية- إلاّ أن مسألة تحديد الشخصين الذين سيشغلان منصب رئيس البرلمان ونائبه الأول، وهي حصة الشعبي العام، لازالت محل خلاف في أوساط حزب المؤتمر الشعبي العام ولم تحسم بعد، في حين يختار الإصلاح ممثله في هيئة رئاسة البرلمان، كما تم ترشيح النائب/ محمد القباطي- عضو كتلة الحزب الاشتراكي اليمني- ممثلاً لبقية الكتل والأعضاء في هيئة الرئاسة.
المصادر ذاتها أكدت لـ "أخبار اليوم" أن الرئيس سيجري- صباح اليوم الثلاثاء- لقاء حاسماً، للبت في تسمية رئيس وأعضاء هيئة الرئاسة في البرلمان من كافة الكتل. مرجحة انعقاد أولى جلسات البرلمان يوم الخميس القادم.
وفي سياق متصل قال الشيخ/ جعبل طعيمان- عضو مجلس النواب- إن التداول ما زال مستمراً في سبيل التوصل إلى هيئة رئاسة جديدة لمجلس النواب، مشيراً إلى أن الخلافات حول ممثلي كتلة المؤتمر وشركائه في الرئاسة، في حين تم اعتماد مرشحي تكتل المشترك وحلفائه في هيئة رئاسة المجلس.
وأكد طعيمان أن المجلس سيعقد جلساته في مدينة سيئون، وأن أعضاء البرلمان سيوجهون أسئلتهم لوزيري الدفاع والداخلية عن أسباب عدم انعقاد مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن.. جاء ذلك في مداخلة هاتفية مع قناة الشرعية في سياق رده على سؤال حول أسباب عدم انعقاد جلسات البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن.