اليماني: مجلس الأمن لم يضطلع بمسؤولياته حتى اليوم رغم تقارير فريق الخبراء

2019-04-13 07:49:57 أخبار اليوم/ متابعات


قال وزير الخارجية/ خالد اليماني، إن المجتمع الدولي أصبح يملك أدلة كافية على ما تقوم به مليشيات الحوثي ومن خلفهم إيران ودورهم التخريبي في اليمن.
وأكد على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بتسمية طرف الحوثيين المعرقل لجهود السلام، وممارسة المزيد من الضغوط عليهم وعلى الداعمين لهم.
وشدد اليماني- في محاضرة قدمها أمس، في المعهد الدولي للسلام، بمدينة نيويورك- "على مسؤولية مجلس الأمن التي لم يضطلع بها حتى اليوم، رغم تقارير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاصة باليمن والذي توصل إلى العديد من الدلائل القاطعة حول الدور الإيراني واستمرار عدم التزامها بمقتضيات المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بحضر توريد الأسلحة والنفط لميليشيا الحوثي الانقلابية".
وأشار الوزير إلى أن مليشيات الحوثي تواصل رفضها الانصياع للقرارات الدولية والتزامات السلام، وتستمر في رفض تنفيذ اتفاق ستوكهولم بعد أربعة أشهر من التوصل إليه، لأنها لا تدرك أن للسلام ثمنا باهضا لا يجرؤ على دفعه والالتزام به سوى الشجعان.
كما جدد تمسك الحكومة اليمنية "بخيار السلام عبر مسار الأمم المتحدة ووفق المرجعيات الثلاث للحل السياسي، مؤكداً أن المرونة والتضحيات التي قدمتها الحكومة وقوات التحالف في الحديدة، هدفها تجنب الانزلاق مجددًا لمربع العنف، ولضمان نجاح اتفاق الحديدة الذي سيمثل خطوة مهمة نحو الحل الشامل للأزمة اليمنية.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد