رفع رئيس مجلس النواب/ سلطان البركاني، الجلسة الأولى أمس السبت، عقب الانتهاء من كلمة الرئيس هادي في مقر انعقاد أولى الجلسات بمدينة سيئون في محافظة حضرموت (شرق اليمن).
وبدأت الجلسة- صباح أمس- بانتخاب النائب/ سلطان البركاني رئيسا للمجلس، كما تم انتخاب أعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب وهم، عبد العزيز جباري، محمد الشدادي، محسن باصرة.. في تصويت مباشر من قبل أعضاء المجلس، تم عبر رفع الأيادي بالموافقة.
وأكدت مصادر برلمانية: "أن قادة الأحزاب السياسية وقعوا على وثيقة اتفاق التحالف السياسي للأحزاب المؤيدة للشرعية عقب رفع جلسات مجلس النواب ".
وحضر الجلسة عدد كبير من المسؤولين، على رأسهم الرئيس هادي ونائبه على محسن ورئيس الحكومة معين عبد الملك، وعدد من مستشارين الرئيس هادي بالإضافة إلى عدد من الدبلوماسيين العرب.
كما ألقيت ثلاث كلمات، حيث افتتح الجلسة رئيس مجلس النواب/ سلطان البركاني، بعد انتخابه من قبل النواب، وعقب ذلك ألقى رئيس البرلمان العربي كلمة أخرى، واختتم الكلمات الرئيس هادي والذي وجّه خمس رسائل في كلمته.
وتمت الجلسة بحضور 145 نائباً- بحسب ما نقل وزير الإعلام معمر الإرياني- وهو ما فاق النصاب القانوني لانعقاد الجلسة.
وسيواصل مجلس النواب جلساته- اليوم الأحد- بحسب ما ذكر سلطان البركاني رئيس المجلس أثناء رفعه للجلسة الأولى/ التي انعقدت لأول مرة منذ سيطرة ميلشيات الحوثي الانقلابية على العاصمة صنعاء في العام 2014.
وشهدت مدينة سيئون- صباح أمس- إجراءات أمنية مكثفة، بالتزامن مع انعقاد مجلس النواب ووصول الرئيس هادي وعدد من المسؤولين والسفراء، ولم تسجل أي خروقات أمنية، حيث مضت الترتيبات الأمنية بشكل جيد.
ويأتي انعقاد مجلس النواب في سيئون بناءً على قرار أصدره الرئيس هادي الأسبوع الماضي بدعوة المجلس للانعقاد، وذلك بموجب القانون الذي يسمح له كرئيس لليمن بتحديد أي منطقة داخل البلاد لعقد جلسات البرلمان، في حال عدم سماح الأوضاع الأمنية لانعقادها في العاصمة السياسية.
وخلال العامين الماضيين تعثر انعقاد مجلس النواب بسبب عدم الوصول للنصاب القانوني، حيث كان الرئيس هادي أصدر قرار في العام 2017 بنقل مقر المجلس من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) بعد إعلان الانقلابيين في صنعاء عقد جلسات.