عُثر أمس الاثنين على جثة طفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام بعد مرور أكثر من عشرة أيام على اختطافه في مديرية سامع جنوبي محافظة تعز.
وأفادت مصادر محلية أن رعاة الأغنام عثروا على جثة الطفل/ أحمد عبد الرحمن حميد، مرمية في أحد الشعاب في عزلة بني أحمد بمديرية سامع.
وأضافت المصادر أن الطفل أحمد- البالغ من العمر ثلاثة أعوام- اختطف قبل عشرة أيام من أمام منزله في قرية مشرفة.
وبحسب المصادر فقد عثر على جثة متفحمة وبدون الأطراف السفلية، لافتة إلى أن الجثة كانت منتفخةً بشكل كبير.
وقال الناشط الإعلامي/ عامر دعكم- في منشور على فيسبوك- "لا زالت خيوط الجريمة مُبْهمة"، لافتاً إلى أن جثة الطفل ظهرت، وبالنظر إليها يتضح أنها جريمة بفعل فاعل، وهو أمر يستوجب حضور فريق جنائي يمكنه إظهار الأمور على حقيقتها، وإيصال المشتبه بهم إلى الجهات التي من شأنها الكشف عن الجُناة، لينالوا عقابًا رادعا.
وأكد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الصارمة وأن تكون العقوبة رادعة زاجرة، لتكون عبرة، حتى لا تتكرر الحادثة، مؤكداً أن الحادثة فاجعة، واصفا إياها بالجريمة الكبرى.