قتل وأصيب 90 مسلحاً حوثياً، خلال مواجهات ضارية مع قوات الجيش الوطني أمس الثلاثاء، في محافظة الضالع جنوبي البلاد.
وأكدت مصادر عسكرية سقوط نحو "90" بين قتيل وجريح في صفوف مليشيات الحوثي، أمس الثلاثاء، في تصدي قوات الجيش الوطني لهجوم على حصن شداد غرب منطقة مريس شمال محافظة الضالع (جنوب اليمن).
وذكرت مصادر عسكرية أن مليشيات الحوثي شنت هجوماً مباغتاً في محاولة للتقدم نحو مواقع الجيش الوطني في حصن شداد غرب مريس.
وأكدت المصادر، أن قوات الجيش الوطني تمكنت من صد الهجوم، وإجبار المليشيات على التراجع والفرار، بعد مواجهات استمرت لساعات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مشيرة إلى أن المواجهات أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصر المليشيات.
وفي وقت سابق أمس سقط عشرات القتلى والجرحى من مليشيات الحوثي بينهم قياديون، في مواجهات تعد الأعنف في جبهة حمك غرب الضالع.
إلى ذلك أعلنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، إحكام سيطرتها الكاملة على قطاع منخلة بجبهة حمك غرب محافظة الضالع.
وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش تمكنت من استعادة معظم المواقع التي كانت مليشيا الحوثي قد تسللت إليها، عقب معارك عنيفة تكبدت فيها المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأكدت المصادر تمكن قوات الجيش من اسر قائد الحملة الحوثية المدعو ابو همدان وأربعة من مرافقيه، وسط فرار جماعي لمسلحي المليشيا الحوثي باتجاه جبل السور بالشعر.
وعقب تلقيها هزائم كبيرة قامت مليشيا الحوثي بسحب آلياتها الثقيلة من جبلي (السور )و (وفال) بمديرية الشعر.
وفي هذا السياق شنت مقاتلات التحالف العربي، مساء أمس الثلاثاء، عدة غارات جوية، مستهدفة تعزيزات حوثية، في مديرية الشعر، شرقي محافظة إب، وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية إن طائرات التحالف، شنت ثلاث غارات جوية، على مواقع وتمركزات المليشيا الحوثية بالقرب من قرية السور، بمديرية الشعر بمحافظة إب.
ولم توضح المصادر عن حجم الخسائر التي تلقتها المليشيات جراء الغارات الجوية.
ويأتي استهداف التحالف لتعزيزات الحوثيين في مديرية الشعر، وذلك مع بالتزامن مع استمرار المعارك التي يخوضها الجيش الوطني، ضد المليشيا الحوثية، في منطقة العود، بالقرب من مديرية الشعر بمحافظة إب.