كيف تجند المليشيا الأطفال تحت تأثير المخدرات والفكر الثأري؟!

عبر الاستقطاب وتهديد الأسر والاختطاف.. الطفولة في اليمن حطب لحروب المليشيا الانقلابية

2019-04-18 11:44:45 أخبار اليوم/ تقرير خاص


منذ انقلاب المليشيات على الشرعية, وهي لم تكف عن ممارسة كافة الأساليب القمعية ضد المواطن اليمني، وكلما ازداد الخناق عليها، ازدادت حالات الانتهاكات التي تنوعت أشكالها, والتي كان أبرزها اختطاف الأطفال, وتجنيدهم في المعارك بعد إجبارهم على الخروج من مدارسهم, والمشاركة في جبهات القتال، بل ووضعهم في الصفوف الأمامية لتلك المعارك.
إنها جماعة لا تتورع من اغتيال البراءة, مع إشراقة كل فجر جديد, فهناك أرقام مخيفة لعدد الأطفال الذين جندتهم المليشيات الحوثية, دون مراعاة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وتعاليم الدين، وأعراف المجتمع، وضمير الإنسانية.
تتحدث الناشطة الحقوقية/ بلقيس السلامى, عن واحدة من أساليب الحوثيين في تجنيد الأطفال, حيث قالت: إن آلية تجنيد هؤلاء الأطفال, والتحكم فيهم- بناء على شهادات لشهود عيان- تقوم على استقبال مشرفي الحوثى للأطفال بجرعة غير معلومة المحتوى, يستنشقونها فى بداية ذهاب الطفل لهم، وبعد ذلك يوفروا لهم مخدّر القات، فيصبح الطفل قليل الزيارة لأهله, وعندما يزورهم لا تزيد مدة الزيارة عن خمس دقائق, والهرولة للعودة إلى المعسكر للحصول على المخدر، فعلى تلك الحال يعيش الطفل, بالإضافة لوجبة واحدة يومياً هى وجبة الغذاء.
معظمهم مراهقون من سن ١٣ إلى ١٨، إذ يقومون بحشو رؤوسهم بالوطنية والثأر، ومصطلحات جميعها تأجيج الأطفال ضد المجتمع، وإيهامهم أنهم يحاربون أميركا واليهود، وسحبهم بعد ذلك للمحرقة، للحرب فى الجبهات الداخلية، للقتال تارة, وللتضحية بهم كدروع بشرية تارة أخرى.
خداع وتضليل
معظم الأطفال المجندين تم خداعهم من قبل ميليشيا الحوثي, بالادعاء أنهم لن يشاركوا في القتال طويلاً، ولكنهم سيسهمون في حمل الأسلحة والذخيرة, وتجهيز الإمدادات اللازمة للجنود.
يخبرنا أحمد- البالغ من العمر 12 عاماً والذي وقع أسيراً في يد المقاومة- أن رجالاً من الحوثيين أخرجوه وعشرين من زملائه من الصف في شاحنة صغيرة، وأخبروهم أنهم سيأخذونهم إلى مكان يحصلون فيه على حقائب مدرسية جديدة.
ولقد كانت كذبة, إذ وجد الطلاب أنفسهم داخل معسكر تدريبي, استمر أخذهم إليه قرابة الشهر.
كان الحوثيون يلقون عليهم محاضرات حسين الحوثي, ويغذون فيهم فكرة أن الحرب- التي تشن على اليمن- ماهي إلا حرب صليبية, الغرض منها نزع الهوية الإسلامية من اليمنيين, وأن قتال الدو اعش والمرتزقة واجب ديني, كما أن حمل السلاح والقتال إنما هو رجولة وشجاعة, وبعد انقضاء الشهر تم أخذهم إلى جبهات القتال.
يتابع أحمد حديثه:
وضعونا في الصفوف الأمامية, وطلبوا منا الدفاع عن ـنفسنا, فكنت- أغلب الأحيان- أغلق عيني عندما أطلق النار من بندقيتي, وكنت- من شدة الخوف- لا أدري أين أطلق النار, لذا كنت أطلق في الهواء بشكل عشوائي.
لازلت أتذكر منظر الجثث المخيف, عندما أطلق التحالف صواريخ على موقعنا, كنت أصرخ أريد الرجوع لبيتنا, فقام الضابط بلطمي على وجهي, وقال أي يا تبقى رجال, ولا تموت هانا.
في فجر أحد الأيام تمكن أحمد من الهرب, متنقلا من قرية إلى أخرى, خائفاً من النظر للخلف- كما اخبرنا- حتى عثر على سيارة نقلته إلى قريته.
التجنيد وأثره النفسي على الأطفال:


تحدث الدكتور/ مهيوب المخلافي- الطبيب النفسي بمركز تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب- أن تجنيد الأطفال من قبل الحوثيين يؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم المكفولة في القوانين والأنظمة، وأهمها حق الحياة، وحق الحماية، والسلامة الجسدية والنفسية، وكذلك حق الحياة مع الوالدين والأسرة، ويضاف إليها حق ممارسة الطفولة واللعب، وحق التعليم، وحرية الإرادة والتعبير.
وأضاف المخلافي، إن الطفل المجنَّد يصاب بآثار جسدية وتأثيرات نفسية، تصاحبه في مستقبله القريب والبعيد، ومن أهم تلك التأثيرات النفسية الاضطرابات السلوكية التي تأخذ أشكالاً عدة، كالقلق، والخوف، والعدوان المتطرف, حيث أنهم يعانون من القلق ونوبات الذعر والعجز وتشتت الانتباه, وعدم الشعور بالأمان حتى في كنف الأسرة، إضافة إلى التوتر المستمر والانعزال.
وتابع المخلافي حديثه قائلاً:
ومن الآثار المعروفة لدى المختصين أن الطفل المجند يصبح لديه عدائية, يعبر عنها بأوجه مختلفة يتضرر منها من حوله في المجتمع، إضافة إلى تضرره هو بذاته، وبالتالي تتوسع دائرة التداعيات، فتنتج المجتمعات المفككة، والقابلة لانتشار العنف والجريمة والإرهاب.
وهنالك آثار اجتماعية واقتصادية تصيب الأطفال المجندين، أبرزها النزوح أو التهجير، وما يتبع ذلك من معاناة وعبء على الأسرة وأفرادها.
وأضاف الدكتور المخلافي, إن من بين تلك الآثار- أيضاً- انهيار المبادئ والقيم والمعايير الاجتماعية المتصلة بالحلال والحرام, والخير والشر, والحق والباطل أمام ناظري الطفل, الذي اعتاد لفترة على مشاهدة القتل، والسرقة, والنهب, وحمل السلاح، والاستهانة بالدماء والأرواح.
الاعتداء الجنسي:
ترتكب المليشيات الإرهابية، انتهاكات وجرائم كثيرة بتجنيدها الأطفال، فلا تقف الجريمة عند مجرد التجنيد، بل تتعدى ذلك إلى جرائم أخرى, تعكس توحش هذه المليشيا, وتجاوزها كل القوانين والأعراف، وأبرزها الاعتداء الجنسي.. نعم الاعتداء الجنسي.
إنها تتعمد إيذاء الطفولة في اليمن, بطرق شتى.. يقول أحد الأطفال- الذين تم أسرهم من قبل المقاومة- إن الكثير من الأطفال يتعرضون للضرب من قبل قادتهم, وقال إنه سمع من بعض أصدقائه أنهم تعرضوا للإيذاء الجنسي من قبل الضباط.
وعندما سألته عن سبب انضمامه للقتال في صفوف الحوثيين قال: لم نضم لهم بإرادتي, بل ساوموا والدي على ذهابي للجبهة, أو تفجير منزلنا, ولأننا أسرة لا ظهر لها, لم يستطع أبي منعهم من أخذي معهم.
الأسورة الحديدية مفتاح الجنة:
إن تلك التصرفات التي تصدر من الأطفال المجندين, يفسرها تعرض الأطفال لعمليات غسيل مخ, بجعل الطفل أو الشاب أسير أفكاره الخاطئة، ويتم تجنيده ودفعه لعمل أي عمل إرهابي, بلا وعي أو تفكير.
لقد منح الرقم المحفور على السوار الحديدي-الذي يلف معصم محمد، البالغ من العمر 13 عاماً- الطمأنينة, وهو يرى صواريخ تطلقها طائرات التحالف تهز الأرض تحته.. هذا ما حدث به أخاه في زيارته الوحيدة لعائلته, والتي لم تتجاوز البضع ساعات.
يتابع أخو محمد حديثه قائلاً: أخبرني محمد بأنه لم يعد يهتم بحياته, سواء عاش أو مات, ثم أضاف: ولكن إذا استشهدت سيدخلون رقمي الموضوع على السوار الحديدي في الحاسوب، ويسترجعوا صورتي وإسمي, ثم يطبعوها باسم الشهيد, وسيتم لصقها على غطاء تابوت لإرجاع جثتي إليكم, ساعتها سأكون أنا في الجنة, فالسوار- الذي على معصمي- سيضمن لجسدي الوصول إلى موطنه, وكان يقصد الجنة.
قرار حوثي بمنع نشر صور القتلى من الطفال:
كشفت وثيقة مسربة موقعة من رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا/ محمد الحوثي، وموجهة إلى مؤسسة مختصة بطباعة صور قتلى الحوثيين، بمنع طباعة صور قتلاهم الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما، بحسب توجيهات زعيم المتمردين.
لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد الأطفال القتلى, من الذين زج بهم الحوثيون في جبهات القتال، غير أن الصور التي كانت تنشرها الميليشيات في السابق تشير إلى أن أعدادهم كبيرة.
ففي تقارير أممية، سابقا، أشارت إلى تجنيد المليشيات الحوثية نحو 9 آلاف طفل يمني في حربها على السلطة الشرعية خلال السنوات الثلاث الأولى من الحرب، التي أشعلتها المليشيات، وانقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014.
غير أن تقارير منظمات الرصد المحلية في اليمن تشير إلى أضعاف هذا الرقم، وتؤكد أن عدد الأطفال الذين جندتهم مليشيا الحوثي يناهز 25 ألف طفل على أقل تقدير.
وفي تقرير حديث نوعا ما أجرته منظمة "وثاق" للحقوق والحريات في اليمن, كشفت فيها عن تجنيد مليشيا الحوثي ، نحو 2500 طفل دون سن الـ15، خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2018، وتوزيعهم على الجبهات المشتعلة، للمشاركة بشكل مباشر في العمليات القتالية, معظمهم من صنعاء, وذمار, وعمران, والمحويت وحجة، بصورة مخالفة للاتفاقيات الدولية، وقوانين حماية حقوق الطفل.
الأطفال أكثر الفئات تعرضاً للانتهاكات:
أشار رئيس مؤسسة صح لحقوق الإنسان/ عصام الشاعري, إلى تزايد وتيرة انتهاكات الحوثي, ليصبح الأطفال أكثر الفئات ضعفاً تعرضاً للانتهاكات، مؤكداً أنه تم توثيق 2438 حالة تجنيد إجباري للأطفال في محافظات "ذمار وعمران وصعدة وحجة والمحويت ومناطق تهامة" وتوثيق مقتل 453 طفلاً من المجندين، وإصابة 83 بإعاقة دائمة، ومقتل 105 أطفال مجندين في محافظة المحويت وحدها.
وأكد أن الميليشيات الحوثية تستخدم الخطب لتجنيد الأطفال في المدارس, وحثهم على القتال، إلى جانب قيام تلك الميليشيا باقتحام المدارس، والزج بالأطفال الجنود إلى المناطق الحدودية لزراعة الألغام, والتخابر, والقتال في الصفوف الأمامية.
سمير- يبلغ من العمر 13 عاما- أخذ من أحد دور الأيتام, أخبروه أنه سيذهب للجبهة ليقاتل الكفار, وأنه سيمنح آلي "كلاشنكوف" ومعاش, وأنه سيرجع إلى الدار بعد شهر.
هذا ما أخبرني به زميل سمير- الذي لم يتحدث معي إلا بعد أن أقسمت له بأنني لن اذكر اسمه- فأكمل حديثه قائلاَ: أتى مجموعه من الحوثيين إلى الدار, وأخذوا عشرة من الطلاب, تم اختيارهم لأنهم لا أهل لهم, وصديقي سمير كان واحداً منهم.
غابوا ما يقارب الشهر, ثم عادوا ومكثوا في الدار يوماً واحداً, أخبرني صديقي بأنه خائف, ويشعر بانه سيقتل, حيث قال بأنه شاهد الكثير من الأطفال يقتلون في الجبهات, لأن الحوثيين يتركونهم يتقدمون في الخطوط الأمامية خلال المعارك.
ثم أخبرني بأنه في إحدى المعارك كان يشعر بالخوف, وحاول استعطاف القائد بأن يعفيه من القتال, لكنه أصر على أن يقاتل, فكان يرمي بالآلي"الكلاشنكوف" الذي بحوزته بيد, واليد الأخرى تغطي عيونه من الرعب الذي كان يراه أمامه.
اختتم صديق سمير حديثه بصوت يغلب عليه الحزن والخوف معا, جعلته يبدو أكبر من عمره, حيث قال: قبل ثلاثة أشهر قتل صديقي, وقتل أربعة من الطلاب الذين ذهبوا معه تلك الليلة.
أسلوب قذر
إن الأطفال المستهدفين بالتجنيد ليسوا أبناء عائلات حوثية, بل هم- غالباً- من أسر فقيرة, يتم استخدامها كوقود في حربهم.
ففي القرى الصغيرة، تضم هيئات التجنيد المراهقين الذين يعمل إخوانهم أو آبائهم بالفعل مع الحوثيين, ويمكن رؤيتهم وهم يتسكعون حول المدارس, محاولين إقناع الأولاد بأن يصبحوا مقاتلين.
يبدو الأمر عشوائيًا من الخارج, لكنه في الواقع ليس كذلك, فهناك فرق ذات مهام محددة وبنية واضحة.
ففي صنعاء- مثلا- يقوم الحوثيين بتقسيم العاصمة إلى كتل أمنية، يشرف كل منهم عليها, ويجب أن يفي كل مشرف بحصص متداولة لجلب المجندين الجدد من الأطفال والشباب, كما يقوم بجمع معلومات عن العائلات التي تعيش في كتلته, من خلال طرق أبواب كل منزل وطلب عدد الأعضاء الذكور, وأسمائهم وأعمارهم. ويؤكد المجنِدون الحوثيون للعائلات, أنه لن يتم الزج بأبنائهم في مناطق المعارك، ولكن سيتم إرسالهم للعمل في الخطوط الخلفية في نقاط التفتيش على الطرق, وبمجرد أن يسيطر رجال الميليشيات على الأطفال، فإنهم يرسلونهم في كثير من الأحيان إلى معسكرات التلقين والتدريب, ثم الخطوط الأمامية للقتال.
بالإضافة إلى ذلك, فإن مليشيات الحوثي تتبع أقذر الأساليب في عملية التجنيد، حيث إنها تقوم بـ:
- خطف الأطفال من المدارس.
- ممارسة الاستقطاب في المدارس والمساجد, والأسواق, والأحياء الفقيرة, والأندية الرياضية.
- مشاركة المعممين الطائفيين في طابور المدارس الصباحي, وتحويل الإذاعات المدرسية إلى وسيلة من وسائل التعبئة والاستقطاب.
- تخصيص بدرومات المساجد لمبيت الأطفال والشباب الملتحقين في صفوفها, ولإقامة دوراتها الطائفية, وتدريس ملازم حسين الحوثي,, ودروس عبدالملك الحوثي.
عادل اختطف من المسجد:
لم يكمل عادل العام الثالث عشر من عمره, حتى كان فخ الميليشيات الحوثية يترصده في أحد أحياء صنعاء، ليصنع منه مقاتلاً طفلاً يردد- دونما وعي- صرختهم التي تشبع بها خلال 40 يوما, في أحد مراكز التدريب.
يقول أخو عادل: كان عادل طفلاً مؤدباً وذكياً، ذهب يوماً للصلاة في أحد المساجد القريبة من المنزل الخاضعة للحوثيين, لكنه لم يعد.. فقدنا الأمل في عودته, إلا أنه عاد بعد 40 يوماً, وقد أصبح لقبه أبو جبريل، ومعه حزمة من أوراق الجماعة الحوثية وملازمها.
وأضاف: فرغم أن أخي عمره لم يتجاوز 12 سنة, إلا أن الحوثيين زجوا به إلى الخطوط الأمامية للقتال, ليعود قبل أربعة أشهر أشلاء, مصحوبة بموكب احتفالي مغطى بالألوان الخضر.
كيف قتل, وأين قتل؟ لا ندري, فهذه أسئلة لا يحق لنا أن نحدث أنفسنا بها, أو البحث عن أجوبة لها.
أربعة معسكرات لتدريب الأطفال المختطفين:
أفادت مصادر حكومية أن الميليشيات الحوثية أنشأت 4 معسكرات لتدريب الأطفال والمختطفين من محافظات "الحديدة, وريمة, والمحويت, وصنعاء, وذمار".
ونقلت قناة العربية 2019/03/22 عن تلك المصادر قولها, إن المعسكرات التي أنشئت, تخضع لإشراف خبراء من إيران ومليشيات حزب الله اللبناني, موضحة أنها من المعسكرات الحديثة السرية التي نقلت إليها أسلحة متطورة, وقواعد إطلاق صواريخ.
ويقع المعسكر الأول في مزارع منطقة العرج بمديرية الضحى شمال الحديدة، ويجري فيه تدريب قوات بحرية يطلق عليها الضفادع, مهمتها تفخيخ الممرات البحرية والسواحل وصناعة الزوارق المفخخة، كما توجد فيها مخازن للصواريخ البحرية وصواريخ سكود مع قواعدها التي نهبتها من مخازن الجيش عقب الانقلاب.
ويقع المعسكر الثاني في مزارع منطقة عبال بمديرية باجل، وهو معسكر مشاة لتدريب الأطفال القادمين من المحويت وذمار وصنعاء وريمة، ويضم مخازن أسلحة وقاعدة إطلاق صواريخ، ويشرف عليه رئيس جهاز الاستخبارات أبو علي الحاكم.
ويحوي المعسكر على غرفة عمليات وجمع معلومات، إلى جانب خبراء حزب الله.
ويقع المعسكر الثالث في محمية برع, وهو من المعسكرات الجديدة التي أنشأها الحوثيون عقب إطلاق معركة الساحل الغربي، ويجري فيه تدريب الأطفال من مختلف مديريات الحديدة، وبه قاعدة إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة وصواريخ جرى نقلها من معسكرات الحديدة, تخوفاً من أي تقدم للجيش الوطني العام الماضي.
فيما يقع المعسكر الرابع في شارع المواصلات, الذي استحدث الأحواش والهناجر التابعة للمواصلات الممتدة من خلف المبنى وحتى جوار مستشفى العلفي وسط الأحياء, حيث أشارت المصادر العسكرية بأنه معسكر متقدم, يجري نقل الأطفال والمسلحين إليه من معسكرات أخرى, لتعزيز الجبهات في الداخل.
وتهدف إنشاء المعسكرات إلى تدريب الأطفال على عمليات التفخيخ, والقتال حسب نفس الصادر.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد