قلل وزير الخارجية/ خالد اليماني، من أهمية الضغط العسكري على مليشيات الحوثيين الانقلابية، مؤكداً أن الحرب لأربع سنوات لم تسفر عن أي نتيجة، جاء ذلك في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية، وهو ما أثار موجة ردود كبيرة على المستويين السياسي والشعبي.
وقال اليماني- في الحوار- إن تعامل الحكومة مع المليشيات في حال عدم تنفيذها اتقاف ستوكهولم، عبر الاستمرار في «الضغط وأن نستمر في إرسال الرسائل الهامة لكل مكونات المجتمع اليمني، أننا ينبغي أن نتوحد لهزيمة المشروع الحوثي».
وأكد اليماني أنه لا يقصد أن يكون الضغط عسكري مضيفاً «أنا كممثل الدبلوماسية لا أتحدث عن الضغط العسكري، ولا اعتقد أن هناك حقيقة أهمية للضغط العسكري، لأننا جربنا الحرب خلال أربع سنوات والمهم الآن أن نجرب كل فرص السلام».
وأثارت تصريحات الوزير ردود كبيرة، حيث طالب عدد من النشطاء والكتاب والسياسيين، بإقالة الوزير من إدارة خارجية الشرعية، معتبرين تصريحاته بمثابة اعلان استسلام امام المليشيات الحوثية.
وعلمت «أخبار اليوم» عن مطالبة قيادات سياسية وحزبية، الرئيس هادي، بإقالة اليماني، بعد تصريحاته التي تنتقص من المعركة التي يخوضها ابناء الشعب اليمني ضد مليشيات الحوثية منذ اربع سنوات، وراح ضحيتها الألاف من الشهداء الجرحى والضحايا المدنيين.
وكان نشطاء تحدثوا عن إبلاغ الوزير لهم، بأنه لا يقصد التقليل من أهمية الدور العسكري في المعركة، بقدر قصدها بأنه دبلوماسي وليس معني بالحديث عن الجوانب العسكرية.