2024-04-30
محلي الحديدة يبحث مع “الأوتشا” الاحتياجات التنموية بالمحافظة
كثفت الحكومة اليمنية من تحركاتها، لانضمام اليمن إلى مبادرة ”الحزام والطريق“ الصينية، لسحب البساط من تحت الأطماع الخارجية للمتحكمة بموانئ الجمهورية اليمنية، واهمها ميناء عدن.
وأعلنت الحكومة الشرعية، أمس الاثنين، استعداد دولة الصين، لتطوير وتشغيل قطاع الكهرباء والموانئ اليمنية، والمساهمة في تقديم المعدات الطبية وتدريب وتأهيل الكوادر.
جاء ذلك، على لسان نائب رئيس الوكالة الصينية للتنمية والتعاون الدولي ”دنغ بو تشنغ“، خلال لقائه، وزير الصناعة والتجارة اليمني الدكتور محمد الميتمي، على هامش مشاركته في منتدى "الحزام والطريق للتعاون الدولي" المنعقد في العاصمة الصينية ”بكين“.
وبحسب وكالة ”سبأ“ الرسمية، جرى في اللقاء مناقشة إمكانية تقديم الدعم في المجالات الهامة والحيوية وإعادة الإعمار في اليمن، كما قدم ”الميتمي“ دعوه للجانب الصيني لزيارة اليمن.
ورحب المسؤول الصيني، بالدعوة لزيارة اليمن في اقرب وقت، مبديا استعداد بلاده دعم بناء وتمويل قطاع الكهرباء والموانئ اليمنية من حيث تطويرها وتشغيلها.
كما اكد استعداهم لدعم اليمن في المجالات الطبية بالمساهمة في تقديم المعدات الطبية وتدريب وتأهيل الكوادر اليمنية وتقديم الدعم من المواد الغذائية.
والخميس الفائت، وقع الوزير محمد الميتمي، في العاصمة الصينية بكين، مع نائب رئيس اللجنة الوطنية للإصلاح والتنمية الصيني مي نينج، على مذكرة تفاهم لانضمام اليمن لـ”طريق الحرير“.
وبسيؤسس هذا الانضمام لعلاقة استراتيجية جديدة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية والعلمية والتكنولوجية.
كما سيحيي العلاقة التجارية التاريخية بين اليمن والصين باعتبار أن اليمن كانت من اقدم الدول عبر التاريخ المنخرطة ضمن طريق الحرير.
وسبق توقيع المذكرة مباحثات اجراها وزير الخارجية ”خالد اليماني“، مع السفير الصيني لدى اليمن ”كانغ يونغ“، بشأن مذكرة تفاهم التعاون بين بلادنا والصين الخاصة بمبادرة ”الحزام والطريق“.
وقال ”اليماني“ في لقاء سابق، أن مبادرة ”الحزام والطريق“ تمثل ”نموذج لتحقيق المصلحة المشتركة وتبادل المنافع الاقتصادية وتعزيز الحوار والتفاعل بين الحضارات“.
الصين بدورها، أشادت في أكثر من لقاء، بأهمية اليمن من حيث موقعها الجغرافي وارثها التاريخي بالنسبة لمبادرة ”الحزام والطريق“، مؤكدة اهتمامها بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وتحاول الحكومة اليمنية ”الشرعية“ إدخال الصين إلى الملعب السياسي في اليمن ولذلك قدمت مؤخرًا عرضًا للصين يمنحها امتياز تشغيل وإدارة ميناء عدن الذي يعد محوريًا ضمن مبادرة الحزام والطريق الصينية التي ترفع شعار: ”طريق واحد.. حزام واحد“.
ويرى مراقبون أن الحكومة الشرعية بقيادة هادي تريد أن تجعل من وجود الصين في اليمن خيارًا استراتيجيًا لإحداث التوازن في البلاد، وهو يستهدف في نظر البعض ضرب النفوذ الإماراتي الذي تغلل في بسط سيطرته، خاصة على الموانئ اليمنية الاستراتيجية.
و"مبادرة الحزام والطريق" هي واحدة من الاستراتيجيات الضخمة التي نفذتها الصين في السنوات الأخيرة للتمدد الاقتصادي عالمياً، عبر بناء فضاء تجاري وأسواق لصناعاتها وربط دول العالم باقتصادها وتدويل عملتها اليوان ضمن المنافسة مع الولايات المتحدة.
وتستهدف المبادرة تحويل الصين من دولة ناشئة إلى قوة اقتصادية عظمى تنافس أميركا في تشكيل وبناء "نظام عالمي" جديد. كذلك تستهدف المبادرة تعزيز "القوة الناعمة للصين"، في مقابل ماكينة القوة الناعمة متعددة الأذرع التي تتحرك بها واشنطن.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد