أفادت مصادر عسكرية، بمصرع 12 حوثياً وإصابة العشرات في عملية عسكرية نفذها أبطال الجيش الوطني في ميسرة جبهة صرواح، غرب محافظة مأرب، فيما استهدفت مدفعية الجيش تحركات للمليشيات في طريق جبل هيلان، وسط استمرار تحشيد المليشيات واستعداداتها لشن عمليات عسكرية كبيرة.
وأضافت المصادر لـ«أخبار اليوم»، أن أفراد الجيش الوطني في مسيرة جبهة صرواح، هاجموا مواقعاً للمليشيات الحوثية، بعد رصد تحركات المليشيات ووصول تعزيزات لها.
وأسفر الهجوم المباغت عن مقتل 12 عنصراً من المليشيات وعشرات المصابين.
وبحسب المصادر فإن من بين القتلى ثلاثة قياديين ممن يطلق عليهم وصف "القناديل"، حيث استماتت المليشيات الحوثية في صد هجوم الجيش، حتى أخذت جثثهم وانسحبت تاركة جثث الآخرين، لتتعفن مع عشرات الجثث التي بدأت تتحلل في مناطق الاشتباك، والتي سقط معظمها خلال الخمسة الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى توجيه قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن/فيصل حسن، القيادات الميدانية بدفن جثث قتلى المليشيات حتى لا تنتشر بسببها الأمراض و تؤثر على أفراد الجيش المرابطين في الجبهة.
وقال مصدر عسكري، إن سلاح المدفعية بالجيش الوطني، استهدف تحركات للمليشيات الحوثية في طريق جبل هيلان، ما أسفر عن تدمير وإعطاب عدة أطقم، ومقتل وجرح من كان على متنها من المليشيات الحوثية.
وأشار المصدر العسكري إلى استمرار المليشيات الحوثية في حشد مقاتليها وتعزيزهم بالأسلحة والعتاد الثقيل، لافتاً إلى مستوى اليقظة والجاهزية القتالية التي يتحلى بها أبطال الجيش وقدرتهم في إفشال مخططات المليشيات ومفاجأتهم بعمليات نوعية تكبد الانقلابيين خسائر كبيرة.
وتواصل المليشيات الحوثية حشد وتعزيز قواتها في جبهات صرواح غرب مأرب، تمهيداً لشن هجوم كبير، تزعم الجماعة الانقلابية أنه يهدف للسيطرة على حقول النفط والغاز، حسب ما نقلت مصادر محلية عن خطاب أحد قيادات المليشيات وتحريضه لمسلحين جدد وصولوا الجزء الخاضع للجماعة في مديرية صرواح.
وكانت مصادر متطابقة، كشفت لـ«أخبار اليوم» عن عمليات تحشيد كبير ووصول أسلحة ثقيلة ومعدات وذخيرة للمليشيات الحوثية التي تواصل استعداداتها لتنفيذ هجوم كبير على مواقع الشرعية، فيما طالبت مصادر ميدانية قيادة الجيش والتحالف بسرعة تعزيز جبهات القتال بالسلاح الثقيل، والذخيرة، والعمل على مباغتة المليشيات في مواقعها قبل اكتمال مخططها الإجرامي وتجهيزات العسكرية.