كسرت قوات المقاومة والحزام الأمني بالأزارق في محافظة الضالع محاولة تسلل لمليشيا الحوثية إلى موقع الشجفى المطل على منطقة باهر ومقتل وجرح عدد من الحوثيين بينهم قيادي ميداني.
وقال مصدر ميداني إن الحوثيين فرو هاربين وخلفوا ورائهم جثث قتلاهم في الشعاب والأودية ومن بين قتلاهم قائد الهجوم ويدعى "أبو حسين السيد".
وفي جبهة العود لقي العشرات من الحوثيين مصرعهم وجرح آخرين في مواجهات مستمرة تحاول خلالها المليشيات الإنقلابية التقدم، ولكنها عجزت أمام صمود وبسالة أبطال الجيش الوطني والمقاومة وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ودمرت مدفعية قوات العمالقة طقمين للحوثيين ومقتل كل من على متنها، فيما استهدف طيران التحالف تجمعاً لتعزيزات حوثية في العود خلال الساعات الماضية.
وتمكنت القوات الحكومية والمقاومة من تحرير قرية المكاشلة وأسرت عشرات الحوثيين عند أطراف قرى حمر.
وامتدت المواجهات بين الجانبين إلى شليل وهجار، بالتزامن مع معارك احتدمت أطراف مناطق حمر وشخب.
وتواصلت المواجهات عقب تمكن مسلحي الحوثي من تحقيق تقدم ميداني وتجاوزهم منطقة الفاخر.
وقالت مصادر ميدانية إن المواجهات دارت منذ صباح الاربعاء باتجاه باب غلق إذ يحاول الحوثيون التقدم نحو قرى حمر.
وأكدت المصادر أن القوات الحكومية تمكنت من التصدي للهجوم وأوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.
وأفاد مصدر ميداني مساء الاربعاء أن المعارك اشتعلت حتى ساعة متأخرة من الليل في مناطق المعزوب ، حمر السادة وقرب معسكر العللة.

وجرى تدمير ثلاثة أطقم كانت ضمن مجاميع حوثية التسلل عبر حمر وهجار من شليل للوصول إلى قعطبة لإرباك قوات الجيش الوطني والمقاومة في الفاخر ولكن جرى التعامل معهم من قبل الجيش والحزام الأمني.
واشتدت وتيرة المواجهات وفقاً لمصدر عسكري، أشار إلى مصرع 28 حوثياً بمعارك شرسة تدور في ”الفاخر“ بالعود وسط قصف مدفعي مكثف تشنه المليشيات على التجمعات السكنية، فيما تدور معارك أخرى في "دار السقمة" و"جبال شخب".
ولجأت المليشيا إلى القصف العشوائي على القرى والبيوت الآهلة بالسكان، ما أدى إلى نزوح بعض الأسر بسبب القصف.
وقال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة وبجميع أنواع الأسلحة استمرت لساعات شهدتها جبال شخب ودار السقمة وأن أصوات الانفجارات يسمع دويها إلى أماكن مختلفة.
واقترب سير المعارك بين المليشيا الحوثية والقوات الحكومية باتجاه مدينة قعطبة وفقا للمصادر.
المصادر قالت ان الحوثي يحاول دخول قعطبة ويواجه مقاومة شرسة على الأطراف من قوات الجيش والحزام الأمني.
وذكرت المصادر بان استنفار واسع أوساط الاهالي ببلدة مريس استعدادا للمعركة الفاصلة من خلال حشود غير مسبوقة وبناء المتارس.