بدأت بالعاصمة المؤقتة عدن- أمس- فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بنقاط الاتصال العسكرية ومنع وإنهاء ظاهرة تجنيد الأطفال ضمن برنامج التأهيل وبناء القدرات بالشراكة بين وزارة حقوق الإنسان ومنظمة اليونيسيف.
وتهدف الدورة- التي تستمر3 أيام- إلى إكساب 40 متدرباً من مختلف المناطق العسكرية في اليمن، بالقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الطفولة في النزاعات المسلحة، وخطوات تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة والخاصة بإنهاء تجنيد الأطفال.
وأوضح وكيل وزارة حقوق الإنسان/ نبيل عبدالحفيظ، بأن الدورة تأتي تنفيذا للاتفاقية الموقعة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة في بناء القدرات من أجل منع تجنيد الأطفال وحمايتهم من النزاعات المسلحة.. مؤكداً أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة في محاولة منها للحد من هذه الظاهرة وإيجاد المعالجات المناسبة لما لها من تأثير كبير على حاضر اليمن ومستقبله.
وثمن عبد الحفيظ، الدور- الذي تقوم به منظمة اليونيسف في حماية الطفولة باليمن.. متمنياً للمشاركين في الدورة، الخروج بأفكار ومفاهيم تجعلهم أكثر إدراكاً وفهماً بحقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل على وجهه الخصوص.
ومن جانبها أشارت رئيس قسم الحماية في منظمة اليونيسيف/ فتحية عمر، أشارت إلى أهمية الدورة في بناء قدرات كوادر الجيش والأمن والذي من شأنه سيسهم في حماية الطفل من النزاعات المسلحة.. مشيدة بالجهود التي تبذلها وزارة حقوق الإنسان في هذا الجانب.