قتل وجرح العشرات من مسلحي مليشيا الحوثي الإنقلابية في معارك ضارية وعنيفة شمال وغرب مدينة قعطبة بمحافظة الضالع وتدمير آليات عسكرية تابعة للحوثيين بقصف لمقاتلات التحالف العربي مساء أمس الأحد.
وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الجيش الوطني دمّرت طقما تابعا للحوثيين في حمر واستمرار معارك ومواجهات عنيفة في قردح وأسفل نقيل الشيم.
وتدور معارك ومواجهات عنيفة في الأثناء- وفقاً لمصدر ميداني- عقب هجوم حوثي على نقطة للشر العسكرية في قردح أسفل نقيل الشيم.
يأتي ذلك بالتزامن مع قصف طيران التحالف لمواقع وتجمعات مليشيا الحوثي في حمر والعللة والفاخر ووصول تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لألوية الحماية الرئاسية للمشاركة في المعارك التي تشهدها جبهات المحافظة.
وقال قائد القوة العسكرية العميد الركن/ زكي الحاج، إن تحرك سرايا قتالية من ألوية الحماية سيسهم في تغيير موازين المعركة وتعزيز دور الجيش الوطني والمقاومة في القتال ضد المليشيات الإنقلابية، مشيراً إلى أن الوحدات العسكرية، سيتم توزيعها على جبهات القتال المختلفة في الضالع.
وفي تصريحات صحفية قال الحاج إن تباشير النصر تلوح في الأفق من ضالع الشموخ إلى إب الإباء، مع بزوغ هلال شهر رمضان الكريم بإذن الله تعالى.
وتضم الحملة العسكرية عدة كتائب من مختلف ألوية الحماية الرئاسية بمختلف أنواع الأسلحة والعتاد العسكري.
قال مصدر عسكري في الجيش الوطني بالضالع إن المعركة على شدها والمليشيات في تقهقر وتراجع في جبهات حمر وقعطبة وأبطال جيشنا الوطني وبمشاركة القوات المشتركة يسطرون ملاحم بطولية والمليشيات تلجأ لسلاحها المعتاد عبر بث الشائعات والأكاذيب من خلال أبواقها المأجورة
وشنت المليشيات الحوثية هجوم اعلى منطقة قردح وحاولت التقدم باتجاه المنتزه والجميمة ولكنهم جوبهوا بمقاومة شديدة خسروا خلالها الكثير من عناصرهم، ما دفعهم للتراجع إلى الخلف.
هذا وارتقى في صف الجيش الوطني والمقاومة شهيدان وجرح ثلاثة آخرين في مواجهات شمال قعطبة، كما ارتقى 5 شهداء آخرين في معارك غرب قعطبة بمنطقة حجر، بينهم الإعلامي غالب لبحش.