شدد السفير الأميركي لدى اليمن/ ماثيو تولر، على ضرورة مقامة من يسعون إلى تمزيق اليمن.
وقال السفير تولر- في تصريحات له- إن الوحدة بالنسبة لليمنيين تطلع أساسي وأن الذين يسعون إلى تقسيم اليمن على أساس الدين أو القبيلة أو المنطقة أو أسس أخرى يجب مقاومتهم لأنهم لا يملكون في قلوبهم حب الشعب اليمني.
وكان الرئيس/ عبدربه منصور هادي، استقبل- صباح أمس- السفير الأميركي لدى اليمن/ ماثيو تولر، ومنحه وسام الوحدة اليمنية نظيراً لجهوده ومهامه التي قام بها خلال فترة عمله، حيث عكس موقف الولايات المتحدة الإيجابي الداعم لليمن ووحدته وشرعيته وأمنه واستقراره ودعم خياراته في السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
وأشاد الرئيس- خلال استقباله أمس للسفير ماثيو تولر- بمناسبة انتهاء فترة عمله بالعلاقات المميزة بين البلدين والمبنية على الشراكة والتعاون الاستراتيجي في مواجهة التحديات والمخاطر المتربصة باليمن والمنطقة في مكافحة التطرف والإرهاب والتدخلات الإيرانية وأدواتها في اليمن والمنطقة عموم.. متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه القادمة.
من جانبه عبّر السفير الأميركي عن سعادته بهذا التكريم العالي الذي حظي به والذي يعكس طبيعة العلاقة المميزة التي تربط البلدين والذي مثل تكريمه رمزية تجسّد مستوى هذه العلاقة والدور الذي قام به خلال فترة عمله في خدمة بلاده ودعم جهود اليمن وقيادتها الشرعية في تجاوز أزمتها وتحدياتها وتحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني والمرتكز على المرجعيات الثلاث.
وقال ستظل اليمن حاضراً دوماً بوجداني، معتزاً بما عملته وأنجزته خلال فترة عملي وأكسبني علاقات مميزة مع الشعب اليمني وقياداته المختلفة.