لقي العشرات من مسلحي مليشيا الحوثي مصرعهم بينهم قيادي كبير في قصف شنته مقاتلات التحالف العربي استهدف عدد من الآليات العسكرية، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح كل من فيها.
وأكدت مصادر متطابقة أن من بين قتلى الحوثيين نائب قائد المنطقة الرابعة التابعة للمليشيات الحوثية المدعو " رداد يحيى العمري" ، مع عشرات آخرين من عناصر المليشيا، وتدمير آليات قتالية، وشاحنة على متنها أسلحة وذخائر.
وكان طيران التحالف العربي قد شن فجر أمس الأحد عدة غارات على مواقع وتجمعات الحوثيين، في قعطبة، ويعيس في جبهة مريس.
وفي سياق ذي صلة استشهدت امرأة مسنة في مديرية الأزارق برصاص قناص حوثي اليوم الأحد في جريمة أخرى تضاف إلى الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين.
وأكدت مصادر محلية أن الحاجة " زهراء حيمد صالح" تعرضت للقنص من قبل الحوثيين وهي في طريقها إلى منزلها بمنطقة تورصة، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
ولاقت الواقعة استنكاراً واستياء شديد في أوساط المواطنين بالمنطقة واعتبروها إمعان من قبل المليشيات الحوثية في ارتكاب جرائمها ضد المدنيين بالضالع ومختلف المحافظات اليمنية.
وتواصل المليشيا الانقلابية استهداف المدنيين ومحاصرتهم في منازلهم في عديد من القرى شمال مديرية قعطبة، ردا على الهزائم والخسائر التي تتكبدها في مختلف الجبهات الشمالية لمحافظة الضالع.
إلى ذلك تجددت اشتباكات في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين باتجاه المعزوب وحبيل السلامة غرب قعطبة، بالتزامن مع قصف مدفعي بعربة bmb من حمر على مواقع الجيش الوطني والمقاومة وأنباء عن تحشيدات حوثية في قردح بإتجاه نقيل الشيم، حيث من المرجح أن عناصرها يعتزمون شن هجوم جديد على مواقع الجيش الوطني والمقاومة في نقيل الشيم
كما استأنفت مقاتلات التحالف العربي من قصفها على مواقع وتجمعات مليشيا الحوثي الإنقلابية في قعطبة، وشنت غارتين الأولى في حبيل السلامة غرب قعطبة والثانية في حمر ( شمال).
وكان موقع الجيش الوطني قال أمس ، إن مواجهات كبيرة بين القوات الحكومية والحوثيين اندلعت في الأطراف الجنوبية، لمديرية قعطبة، شمالي الضالع وامتدت إلى اسفل نقيل الشيم جنوبي منطقة مريس، ومنطقة “حمران السادة” شمالي مديرية قعطبة، والدائري الغربي بمنطقة العبارى، مشيراً إلى قصف قوات الجيش مواقع الحوثيين في منطقة “حمران السادة”، ودار “السقمة”، و”معزوب عامر”، شمالي وغربي مديرية قعطبة، ما أسفر عن مصرع 40 من الحوثيين بينهم قيادات، وجرح آخرين، وتدمير دبابة، وخمسة أطقم تابعة لها.
وتشهد الضالع منذ أسابيع معارك طاحنة بعد تقدم ميداني كبير للحوثيين، وسيطرتهم على مناطق ومديريات شاسعة في المحافظة التي تتوسط شمال اليمن وجنوبه، ويحاول الحوثيون التقدم نحو محافظة لحج المطلة على العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية عدن.