دعاء الدكتور/أحمد عبيدة بن دغر- رئيس الوزراء السابق- القيادة السياسية الشرعية اليمنية، إشارة إلى الرئيس المشير/ عبدربه منصور هادي، إلى عدم فقدان الأمل بخسارة المعركة، محملاً إياه (الرئيس هادي) أسباب خسارة المعركة.
جاء ذلك في مقال نشره على صفحته بالفيسبوك، قال فيه إن الاستراتيجيات والآليات التي انتهجتها القيادة اليمنية (في إشارة للرئيس) لا يمكن أن تقود للنصر، ولا يمكن أن نواجه بها الخطر الحقيقي ولا التدخل الإيراني.
وأشار بن دغر- في مقاله- إلى أن الحوثيين يعملون وفق خطط وضعتها ايران في المنطقة، للهيمنة في المنطقة، وأن وكلائها الحوثيون مخلصون في تنفيذ تلك الأوهام بصورة مستميته.
وأشار- في ذات المقال- إلى أن الشرعية والقيادة اليمنية، لا زالت متمكنة بسياسات لا استراتيجية، ولا إدارية، في مواجهة ذلك الخطر الذي بات يهدد اليوم المنطقة برمتها.
من جهتهم، اعتبر سياسيون، مضمون مقال بن دغر الذي أشار فيه إلى أن العدوان الغادر على خطوط الإمداد النفطية في المملكة العربية السعودية، قبل يومين، هو "ناتج لتزايد النفوذ والظهور الإيراني وتزايد قوات الحوثيين، الذي لولا فشل القيادة اليمنية في وضع استراتيجيات لمواجهته بشكل صحيح، لما وصل تمادي الحوثيين وإيران إلى هذا الحد.
ورأى المراقبون في تصريحهم لـ"أخبار اليوم" تحميل بن دغر للرئيس هادي، مسؤولية فشل الحكومة، "غير عادل"، مضيفين "لولا كان الدكتور بن دغر، رئيساً للحكومة لا كثر من عامين من عمر المعركة في فترة الحرب، ويتحمل هو الآخر جزئاً كبير من الفشل الراهن في إدارة المعركة.
وأثنى المراقبون على صراحة بن دغر في طرح واقعية المشكلة، وطالبوه بـ"المزيد دون أن ينسى أنه كان وما زال من المؤثرين في قرارات سير المعركة".