كشف مسؤول بالسلطة المحلية بمحافظة المهرة شرقي البلاد، عن تنسيق بين الحزام الأمني المدعوم من الإمارات في مدينة عدن وبعض القيادات الأمنية في محافظة المهرة.
واتهم وكيل محافظة المهرة/ بدر سالم كلشات، ما يسمى بالشرطة العسكرية في محافظة المهرة بأنها تدار من داخل عدن من قبل ما يسمى الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقال في عدن.
وأكد الوكيل كلشات- في منشور له على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن هنالك تنسيقا بين الحزام الأمني في عدن وبعض القيادات في محافظة المهرة.
وتابع كلشات كلامه قائلاً" هذه هي الحقيقة وأنا أتحمل مسؤولية كلامي.
الجدير بالذكر أن ما يسمى بالشرطة العسكرية في المهرة هي كيان استحدثه/ راجح باكريت، قبل شهور ويتهمها المعارضون بأنها وضعت ضمن مخطط ملشنة المهرة واستنساخ أحزمة أمنية كتلك التي في عدن التابعة للمجلس الانتقالي والتي يسعى باكريت لتحقيقها.
وتتهم ما تسمى بالشرطة العسكرية أنها وضعت لتنفيذ أجندات خاصة وأهداف غامضة وأنها وضعت لتكون بديلاً لقوات الأمن الشرعية والتي يتم تهميشها وإلحاقها بما يسمّى الشرطة العسكرية وهذا ما يرفضه المهريون وقد تبنوا حملات إعلامية واحتجاجية بعد تعيين قيادات عسكرية لها من خارج محافظة المهرة.