التقت السلطة المحلية بمحافظة تعز برئاسة وكيل اول المحافظة الدكتور عبد القوي المخلافي، امس، قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية لمناقشة مستجدات الأوضاع في المحافظة.
وخلال اللقاء تطرق المخلافي إلى ما تعانيه المحافظة من استمرار الحرب الهمجية من قبل المليشيا الانقلابية بمزيج من الحقد والكراهية ضد الأرض والإنسان وقصف الأحياء والمنشآت وتدمير البنية التحتية واستهداف الأبرياء من النساء والأطفال بشكل يومي.
وقال “اننا ونحن نضعكم في صورة هذه الجرائم نتطلع إلى أن يكون لكم كقيادات سياسية ومجتمعية وقادة احزاب دورا مهما في الدفع بناشطيكم والإعلاميين التابعين لدوائركم دور في رصدها وتوثيقها ورفعها للمنظمات الدولية عبر الإعلام”.
وثمن الوكيل الدور الكبير الذي تقوم به الأحزاب في تعز في مختلف المراحل والتصدي للمليشيات عبر مجلس المقاومة كمؤسسين أو منضوين وداعمين لهزيمة هذا المشروع الإمامي الفارسي من خلال برامجكم وأدواتكم ووسائلكم ومن خلال أفرادكم الذين شاركوا في الدفاع عن الكرامة والدين والعرض وعن الشرعية والنظام الجمهوري أو من خلال المساندة للسلطة المحلية والقيادة السياسية الشرعية”.
وخاطب قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية بالقول “إن وحدة الصف الداخلي ونبذ المماحكات والتباينات أول متطلبات النصر ولن يتأتى ذلك إلا بصدق النوايا ومساندة السلطة المحلية والجيش الوطني كشركاء أساسيين في عملية التحرير منذ الشرارة الأولى للمقاومة وفي ترسيخ قيم الأمن والاستقرار واحترام سلطة القانون وإسناد كافة التوجهات الرامية لتعزيز عمل مؤسسات الدولة بمختلف أجهزتها لاسيما القضاء والأجهزة الأمنية وغيرها وتطبيع الحياة العامة في المحافظة”.
إلى ذلك استعرض قائد محور تعز العسكري اللواء الركن/ سمير الصبري، الأوضاع في الجبهات والضربات الموجعة التي يوجهها أبطال الجيش الوطني للمليشيا الحوثية.. مؤكدا أن الأبطال في الخطوط الأمامية والمتارس يؤدون واجبهم الوطني بكل كفاءة واقتدار ويكبدون العدو خسائر كبيرة وهم بحاجة إلى المساندة والوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذه المليشيا الغاشمة”.
وقال “إن الجيش الوطني يسير بخطى ثابتة وخطط مرسومة لاستكمال عملية التحرير وحقق انتصارات مهمة”.. مؤكدا أن موازين المواجهات صارت في صالح الجيش الوطني الذي انتقل إلى الهجوم وتدمير الخطوط الدفاعية للعدو.
من جهتهم أكدت قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية دعم وإسناد الجيش الوطني لاستكمال عملية التحرير والعمل في إطار منظومة واحدة ورفض كل الأدوات والوسائل التي تهدف إلى زرع الفرقة وتعميق الخلافات وإثارة الفتن واستعدادهم للعمل بكل الجهود لما يخدم استكمال تحرير المحافظة وإزاحة المعاناة التي تفرضها المليشيا على كاهل أبناء المحافظة من خلال الحرب والحصار وقصف منازل المواطنين وقنص الأطفال والنساء وتماديها في ارتكاب كل أنواع الجرائم والانتهاكات بحق أبناء المحافظة