طالب بسام الراوي، مدافع المنتخب القطري، زملاءه بنسيان مباراة باراجواي (2-2)، من أجل التركيز بشكل أكبر على لقاء كولومبيا، الأربعاء المقبل، في الجولة الثانية لدور مجموعات كوبا أمريكا.
وقال الراوي في تصريحات صحفية، إن التعادل مع باراجواي نتيجة جيدة إلى حد كبير، وإن كان فريقه لديه الأفضل ليقدمه، لكن إضاعة العديد من الفرص حرمتهم من الفوز، وأضاف "نحن نتواجد في كوبا أمريكا من أجل إعطاء صورة جميلة عن الكرة القطرية، وليس من أجل تسجيل حضورنا فقط، كما نريد أن نعكس المستوى الحقيقي للمنتخب، والذي ظهر به في كأس آسيا الأخيرة"، وشدد الراوي على أن لاعبي المنتخب القطري، سيواصلون الظهور بنفس المستوى، دون أي رهبة أو خوف، وتابع "لقد اكتسبنا الخبرات اللازمة في البطولات التي لعبناها، وهذا ما سيجعلنا نقدم أفضل ما لدينا، وندافع عن حظوظنا حتى الرمق الأخير"، وختم بقوله "مباراة كولومبيا ستحتاج منا لجهد مضاعف، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق ونظهر بمستوى مميز، أمام فريق قوي مرشح بقوة لحصد اللقب".
من جهته أبدى جناح منتخب قطر بيدرو ميجيل سعادته بالتعادل بهدفين أمام باراجواي، مؤكدا أن دعم الجمهور في ملعب ماراكانا منح فريقه فرحة إضافية، وقال اللاعب البرتغالي الأصل، الذي يعيش منذ عشر سنوات في قطر وحصل على جنسية الدولة الخليجية، لدى سؤاله عن أهمية التعادل في المباراة الأولى بكوبا أمريكا "اللاعبون سعداء بما قدموه، لقد كانت نقطة مهمة لنا"، وأشار إلى أنه رغم التوقعات بأن قطر الأضعف في المجموعة الأصعب بكوبا أمريكا، والتي تضم أيضا الأرجنتين وكولومبيا، لكن المنتخب الآسيوي انتزع نقطة وقدم أداء جيدا في ملعب ماراكانا، وتابع "نقدم كرة قدم جيدة، ظهرنا بشكل طيب في الملعب حين تأخرنا 2-0، وتعادلنا، خلقنا فرصا عديدة للتسجيل ولكننا لم نستطع ترجمتها"، وأكد أن التعادل مع باراجواي يمنح الفريق دفعة لخوض مباراة الأربعاء المقبل أمام كولومبيا، التي يأمل فيها بالخروج بنقطة على الأقل تسمح لهم بالحفاظ على حظوظه للتأهل للدور المقبل، وقال "لقد كانت تجربة جيدة للغاية، كل اللاعبين سعداء باللعب في ملعب مثل ماراكانا ولتقديم كرة قدم جيدة، ونحن سعداء أيضا بدعم الجمهور في نهاية المباراة".
وترك التعادل الأحد باراجواي وقطر في المركز الثاني في المجموعة الثانية التي تتصدرها كولومبيا بثلاث نقاط بعد الفوز على الارجنتين بهدفين، وتواجه كولومبيا قطر بينما تلتقي باراجواي بالأرجنتين في الجولة المقبلة.