أكد النائب البرلماني/ شوقي القاضي، أن أعضاء مجلس النواب لا زالوا يناضلون ويناقشون استئناف عقد جلسات المجلس في إحدى المحافظات المحررة.
وقال النائب البرلماني- في منشور بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- " إلى الشعب اليمني الذي عقد على برلمانه الآمال والطموحات بعد جلسات سيئون.. نعلمكم بأننا لازلنا كأعداء في مجلس النواب اليمني نناقش ونناضل لنقنع قيادتنا في الشرعية وأخوتنا في الحكومة وأشقاءنا في التحالف السعودية والأمارات ليأذنوا لنا ويهيئوا مكانا نستأنف فيه عقد جلسات البرلمان بأرضنا وبلادنا ومحافظاتنا المحررة 85%
وأضاف النائب البرلماني شوقي القاضي " البعض متردد وآخرون رافضون وفريق كالاطرش في الزفة!
فيما أكد النائب البرلماني/ صلاح باتيس، أن الشعب اليمني مازال منتظرا قرار الرئيس النهائي بالعودة إلى عدن.
وقال النائب صلاح باتيس- في منشور بصفحته على موقع التواصل فيسبوك- " الأخ رئيس الجمهورية.. الحمد لله على السلامة.. أيها القائد.. شعبك بانتظار قرارك النهائي بالعودة إلى عدن مع كل القيادات لإدارة المرحلة من الداخل واستكمال التحرير واستعادة الدولة وبسط نفوذها على كل الوطن والجميع معك نحو اليمن نبنيه معا "
وتأتي دعوات البرلمانيين بعد توارد أنباء عن رفض الإمارات السماح للرئيس مجدداً العودة إلى عدن بعد أن كان مقرراً- وفقا لتصريحات رسمية سابقة- أن يعود الرئيس من رحلته العلاجية إلى عدن، غير أن تلك التوقعات انتهت بعد عودة الرئيس إلى مقر إقامته في الرياض.
ووفقاً لمصادر برلمانية، أكدت لـ"إخبار اليوم في وقت سابق عن نشوب أزمه بين رئاسة مجلس النواب ورئاسة الجمهورية على خلفية مواقف الإمارات التي تعيق عودة الرئيس والحكومة ومجلس النواب، وتطالب رئاسة مجلس النواب من الرئيس اتخاذ قرارات حاسمة غير أن الأخير مازال ينتظر من الأشقاء في المملكة موقف من شأنه إصلاح ما خربته الإمارات.
مصادر حكومية أكدت لـ"أخبار اليوم" أن الرئاسة والحكومة تتحمل مسؤولية ما يحدث في اليمن وما قامت به الإمارات، وأن رفض الإمارات عودة الرئيس والحكومة والبرلمان يمثل انتهاكاً يهدد شرعية مؤسسات الدولة ووجودها، وأن طريقة تعامل قيادة الدولة والبرلمان لمواجهة هذا الانتهاك الذي يهدد وجودية الدولة لا يرقى للمستوى المطلوب، ويشجع الإمارات وغيرها لممارسة المزيد من الانتهاكات وممارسة وصاية كاملة على الدولة..