أعلنت وزارة الداخلية، أمس الجمعة، أن الحملة الأمنية بمحافظة مأرب تمكنت من السيطرة على منطقة "المنين" وكر العناصر الخارجة عن القانون" بشكل كامل.
ونقل موقع الوزارة عن مصدر أمني بالحملة الأمنية المشتركة بمأرب، قوله إن الحملة الأمنية تمكنت- صباح اليوم الجمعة- من السيطرة بشكل كامل على منطقة المنين.
وأضاف المصدر، إن الحملة المشتركة ضبطت عدداً من العناصر الخارجة عن القانون من المطلوبين قضائياً وأنه سيتم إحالتهم للجهات القضائية.
وتابع إن قوات الحملة المشتركة تواصل عمليتها لفرض الأمن وبسط نفوذ الدولة في جميع المناطق جنوب مدينة مأرب، مؤكداً ‏أن الحملة الأمنية المشتركة لن تتهاون مع أية عناصر خارجة عن النظام والقانون وستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتقويض السلم الاجتماعي.
وفي ذات السياق قال مصدر عسكري لموقع لمأرب برس " إن الجهات الأمنية فرضت سيطرتها الكاملة على منطقة "المنين" وتم أسر ثلاثين عنصراً من العناصر التي أعلنت تمردها على الجهات الأمنية في المحافظة.
وأضاف المصدر إن الجهات الأمنية أفرجت عن 5 أفراد من "أشراف مأرب" وهم من كبار السن أو ممن لم يثبت ضلوعهم في عمليات التمرد أو المشاركة في العمليات المسلحة ضد أجهزة الأمن.
وكشف المصدر "أن الجهات الأمنية تجري الآن عمليات تمشيط واسعة وتعقب في منطقة "المنين" التي تمتد قرابة 4كلم للبحث عن عدد من العناصر التي مازالت مختبئة في مزارع تلك المنطقة ومبانيها.
ونجحت قوات الأمن في فرض سيطرتها على العصابات الخارجة عن القانون خلال عملية واسعة أستمرت لـ24 ساعة وبتوجيهات من النيابة بالمحافظة.
يشار إلى أن العناصر المتمردة وأنصارها يتمركزون في محافظة مأرب في منطقة "منين الأشراف" ومنطقة أخرى تقع على بعد 4كلم منها، مازالت محاصرة من قبل الجهات الأمنية وتسمى "الرجو".
++++خرق الهدة من قبل العناصر المتمردة وإفشال مساعي وجهاء مارب
من جانب آخر أكدت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم" أن السلطة المحلية واللجنة الأمنية كانت قد وافقت على وقف إطلاق النار- صباح أمس الأول الخميس- بناء على طلب شخصيات ووجاهات واعيان من قبائل مأرب لإقناع العناصر المتمردة تسليم نفسها، حقنا للدماء، غير أن العناصر المتمردة قامت في الساعة الواحدة من ظهر الخميس، بنصب كمين لأحد الأطقم الأمنية وقد استمرت العناصر المتمردة في إطلاق النار من المزارع باتجاه نقطة ومفرق حريب.
كما حاولت العناصر استهداف عربة عسكريه بقذيفة "آر بي جي" من داخل مزارع التويتي في خرق فاضح للهدنه التي طلبها وجها وأعيان ومشائخ قبائل مأرب..
ووفقا للمصدر المحلي في المحافظة فإن اللجنة الأمنية اعتبرت تلك الخروقات التي قامت عناصر التمرد، تعتبر دليلا على عدم جديتها في حقن الدماء وهو ما دعا قوات الأمن لمعاودة مهمتها في ملاحقة المطلوبين للقضاء وكل المشتركين في عملية التمرد المسلح ضد الدولة، حتى تمكنت- فجر أمس الجمعة- من دخول منطقة "المنين" بالكامل، تم خلالها استسلام العشرات من المتمردين فيما تم القبض على آخرين أثناء محاولتهم الفرار من منطقة المنين، فيما تمكن آخرون من الفرار إلي منطقة "الرجو" والتي تفرض عليها قوات الأمن حصاراً كاملاً بغرض تسليم المطلوبين من العناصر المتمردة، مالم فسيتم اقتحام منطقة الرجو.
+++جبهات الحوثي تدعم العناصر المتمردة
إلى ذلك وفي نفس السياق أكدت لـ"أخبار اليوم"،عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الجيش والأمن في مناطق المواجهات مع المتمردين تعرضت لضربات صاروخيه (كاتيوشا) انطلقت من مناطق سيطرة الانقلاب الحوثي في منطقة صرواح سقطت في المزارع التي تتمركز فيها وحدات من الجيش والأمن أدت إلى إصابة ٣ جنود بجروح مختلفة..
مصادر عسكرية أخرى أكدت لـ"أخبار اليوم" أن الانقلاب الحوثي يحشد قواته على جميع جبهات صرواح وأن التعزيزات لجبهات العدو تجاوزت عشرين طقماً، كما أكد قيام العدو بتكثيف ضرباته المدفعية،
ويؤكد عسكريون أن تزامن هذه التحركات للانقلاب الحوثي على مستوى جميع الجبهات لا يمكن تجاهل ربطه بأنه يأتي سياق عملية عسكرية كبرى كانت تستهدف محافظة مأرب
++قصف منزل المحافظ
كما استهدفت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا، الخميس أمس الأول- منزل محافظ محافظة مأرب اللواء/ سلطان العرادة، بصاروخ باليستي.
وقال مصدر أمني لوكالة (سبأ)"إن الصاروخ الباليستي الذي استهدف منزل المحافظ وسط حي سكني مكتظ بالسكان في منطقة كرى بمديرية الوادي تسبب في أضرار مادية بالغة ولم يسفر عن أي خسائر بشرية".
وأضاف المصدر" إن هذا الاستهداف يأتي في إطار مواصلة المليشيا الحوثية لاستهداف المدنيين الآمنين في محافظة مأرب بالصواريخ الباليستية والمقذوفات الأخرى والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الآمنين بينهم أطفال ونساء".
++الرئيس يهاتف المحافظ
من جانبه شدد الرئيس/ عبدربه منصور هادي، على أهمية رفع اليقظة وروح الوعي وتعزيز اللحمة الوطنية وتوحيد الصفوف لمواجهة قوى التمرد والانقلاب وأدواتها وأذرعها المختلفة من العناصر الإرهابية والخارجة عن النظام والقانون والتي تحاول عبثاً تعطيل الحياة العامة خدمة منها لقوى التمرد والانقلاب.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الخميس بمحافظ محافظة مأرب اللواء/ سلطان العرادة، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وخلال الاتصال أشار هادي إلى الأعمال التخريبية التي تنتهجها مليشيا الحوثي الانقلابية وما تشنه من قصف عشوائي بالصواريخ الباليستية والمقذوفات على محافظة مأرب وغيرها من المناطق وما ألحقته من أضرار وضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
واطلع الرئيس هادي على مستجدات الأوضاع الأمنية و الخدمية والتنموية في المحافظة وأهمية استباب الأمن والاستقرار بصورة عامة.
وأشاد بجهود السلطة المحلية في محافظة مأرب على مختلف الصعد ومنها العمل على استباب الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين والنازحين إلى المحافظة من المحافظات المجاورة اثر الحرب التي تشنها المليشيا الحوثية الانقلابية.
واستمع هادي إلى شرح مفصل عن جهود السلطة المحلية الرامية إلى تطبيع الأوضاع في المحافظة وتقديم الخدمات للمواطنين والنازحين واستباب الأمن والاستقرار ومواجهة العناصر الخارجة عن النظام والقانون.
من جانبه.. أكد العرادة وقوف أبناء المحافظة صفاً واحداً الى جانب الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حتى عودة الأمن والاستقرار الى كافة ربوع الوطن.
وثمّن المحافظ العرادة جهود الرئيس هادي في تقديم الدعم للسلطة المحلية بالمحافظة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها من اجل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بكل يسر وسهولة.
ـــــــــــــــ
+++رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة الكامل للسلطة المحلية والجيش
من جانبه أكد رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبدا لملك، دعم الحكومة اليمنية الكامل للجهود التي تبذلها السلطة المحلية بمحافظة مأرب لفرض سيادة القانون وبسط الأمن وتفويت الفرصة على أية عناصر إرهابية أو تخريبية تريد النيل من الاستقرار والتنمية الذي تحققه محافظة مأرب.
كما عبر الدكتور/ معين عبدالملك، عن إدانته الشديدة لاستهداف مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بصاروخ باليستي منزل محافظ مأرب وسط حي سكني مكتظ بالمدنيين في مديرية الوادي..
مؤكداً أن تكامل الأدوار بين العناصر التخريبية ومليشيات الإرهاب الحوثية لن تثني الدولة والحكومة والسلطة المحلية في مأرب عن القيام بدورها في استكمال إنهاء الانقلاب واستئصال شأفة الإرهاب.
جاء هذا خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ معين عبدالملك، الخميس بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، للاطلاع على سير الأوضاع في المحافظة وجهود قيادة السلطة المحلية في الحفاظ على دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين.
واستمع رئيس الوزراء من محافظ مأرب- خلال الاتصال- إلى ما تقوم به السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة من جهود في استتباب الأمن وردع العناصر الخارجة عن النظام والقانون.
كما أشاد رئيس الوزراء بالالتفاف المجتمعي لأبناء محافظة مأرب بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم حول قيادة السلطة المحلية للحفاظ على النموذج المتميز الذي حققته مأرب في التعافي وتفعيل مؤسسات الدولة والتعايش.. موجهاً بالمزيد من اليقظة الأمنية ومضاعفة الجهود في شتى المجالات.
من جانبه عبّر محافظ مأرب عن شكره وتقديره لدولة رئيس الوزراء على اهتمامه بأوضاع المحافظة.. مؤكداً أن الأوضاع الأمنية في المحافظة مستقرة، وأن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها الوطني، ولن تتوانى في ضبط الأمن والاستقرار وردع أي أعمال تخريبية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأكد المحافظ العرادة أن أبناء المحافظة يقفون صفاً واحداً خلف الشرعية الدستورية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية ويرفضون كافة أعمال العنف والتخريب والفوضى، وسيظلون في مقدمة الصفوف لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي الكهنوتي.
ـــــــ
++نائب رئيس الوزراء يعلن دعمه الكامل للسلطة المحلية ويوجّه بالحسم
اطلع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس/ أحمد الميسري على آخر مستجدات الأوضاع في محافظة مأرب والإجراءات التي اتخذتها قيادة السلطة المحلية والأمنية على ضوء الأحداث والتداعيات الأخيرة التي شهدتها المحافظة خلال اليوميين الماضيين.
وعبر الوزير الميسري- خلال اتصاله، الخميس، بمحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، عبر عن إدانته الشديدة لاستهداف مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران بصاروخ باليستي منزل محافظ مأرب.. مؤكدا بأن الاستهداف يأتي في إطار مواصلة المليشيا الحوثية لاستهداف المدنيين الآمنين والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم اطفال ونساء.
واستمع نائب رئيس الوزراء خلال الاتصال على الأوضاع والمستجدات الأمنية، والجهود التي بذلتها السلطة المحلية بالمحافظة في تثبيت الأمن والاستقرار.. مشيداً بدور السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية في تثبيت الأمن والاستقرار.. مؤكداً اهتمام فخامة الرئيس المشير الركن/ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة -بمحافظة مأرب.
وشدد وزير الداخلية الميسري على مضاعفة الجهود ورفع اليقظة الأمنية والجاهزية القتالية لمواجهة أية مخاطر قد تعيق جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية في تثبيت الأمن والاستقرار.. مؤكدا بأن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة بالمحافظة.
وأعرب الوزير الميسري عن خالص تعازيه وعظيم مواساته لاستشهاد نائب مدير شرطة مدينة مأرب المقدم/ مجاهد مبخوت الشريف والجنديين قائد عبده يحيى إسماعيل وبدر فاروق علي الأهنومي وإصابة 3 آخرين على أيدي عناصر خارجة عن النظام والقانون .
من جانبه عبّر محافظ مأرب عن شكره وتقديره لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية على اهتمامه بأوضاع المحافظة.. مؤكدا أن الأوضاع الأمنية في المحافظة مستقرة وأن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها الوطني ولن تتوانى في ضبط الأمن والاستقرار وردع أي أعمال تخريبية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار..
++المجتمع المدني
إلى ذلك- وفي ذات السياق الداعم للسلطة المحلية بمحافظة مأرب وقواتها الأمنية في مطاردة المتمردين- أعلنت العديد من المنظمات المدنية في محافظة مأرب دعمها الكامل للسلطة المحلية ولأجهزة الدولة والسلطة المحلية في مواجهة كل من يعمل على إقلاق الأمن والسكينة..
كما اجتمع بعض ممثلي تلك المنظمات الخميس الفائت بالأخ المحافظ وكذلك مدير الأمن واستمعوا- خلال تلك اللقاءات- إلى شرح تفاصيل ما يحدث من تمرد على الدولة..