لازال التوتر يخيم على منطقة البيرين غرب مدينة تعز في ظل الاشتباكات المسلحة بين كتائب "أبو العباس" ومسلحي الطاهش والتابعين للواء 35 مدرع .
وقالت مصادر ميدانية إن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت للمنطقة لكتائب "أبو العباس" لأجل حسم المعركة لصالحه وبسط نفوذ مسلحيه على كامل مديرية المعافر.
وقال شهود عيان منطقة البيرين بأن كتائب "ابي العباس" بدأت أمس بنشر أسلحة ثقيلة ومدرعات في أكثر من مكان بالمديرية وبجانب منازل المدنيين في إطار المعركة المستمرة مع مسلحي الطاهش إذ نصبت معدل و3 أفراد فوق مدرسة التعاون_بالبيرين.
وأضاف الشهود: كما قام مسلحو "ابو العباس" بنصب مدرعة ودبابه جوار منزل المواطن/ محمد مهيوب الممشاحي خلف مدرسه التعاون جهة الغرب على الخط الرسمي المؤدي للكدحه.. وأيضا وضعوا أسلحة متوسطة و3 أفراد فوق قريه جبل_زيد بتبه تسمى جبل حليلة، ونصبت كذلك سلاح 23 في جبل مشاعرة جوار مدرسة ابو موسى الأشعري وكل ذلك الاستعداد والانتشار لإكمال الطوق على المنطقة ومحاصرة مسلحي الطاهش.
واعتبر أهالي المنطقة نشر مسلحي "ابو العباس" للأسلحة الثقيلة والمعدات بهذه الصورة تصعيداً خطيراً يستهدف المنطقة ويؤشر على معركة قادمة سيذهب ضحيتها المدنيون والأبرياء في صراع بين مسلحين يتبعون اللواء 35 مدرع..
وطالبوا بضرورة تحرك عاجل وفاعل من القيادات الرسمية والعسكرية لإنهاء هذا الصراع، بما يحفظ حقوق المواطنين الآمنين في هذه المناطق.