شهدت عدد من الجبهات بمحافظة صعدة- معقل زعيم التمرد شمال البلاد، أمس الثلاثاء- معارك ضارية بين مليشيا الانقلاب وقوات الجيش الحكومي، فيما دمرت مقاتلات التحالف، غرف اتصالات متطورة للمليشيا بمديرية كتاف بالمحافظة.
وكانت المليشيا تستخدم غرف الاتصالات في اتصالاتها الميدانية والسيطرة والتحكم في مسرح العمليات القتالية ضد القوات الحكومية في المحافظة التي تشهد تقدمات ميدانية متسارعة صوب إحكام السيطرة على مركز كتاف كبرى المديريات البالغ عددها 15 مديرية.
ونقلت وكالة خبر، عن مصادر محلية ان الغارات الجوية أسفرت عن تدمير غرفة اتصالات متطورة في مركز المديرية، والثانية فوق مرتفعات جبال العشة، والثالثة في قرية حمدات بمحيط مركز مديرية كتاف.
وأدت الغارات إلى مقتل عدد من عناصر المليشيات كانت تتواجد داخل المباني المستهدفة.
وكانت مصادر تحدثت عن مصرع عدد من العناصر الإرهابية التابعة للمليشيات الانقلابية إثر غارتين لمقاتلات التحالف العربي على مركز متطور للاتصالات العسكرية بمحيط مركز مديرية كتاف.
وأكدت المصادر، أنه تم تدمير غرفة عمليات للاتصالات العسكرية بالكامل في محيط مركز مديرية كتاف.
في الأثناء، تدور اشتباكات وقصف مدفعي متبادل بين القوات الحكومية بقيادة اللواء/ رداد الهاشمي قائد محور كتاف بمحافظة صعدة والمليشيات الحوثية.
وأعلنت القوات الحكومية، تحقيق تقدم ميداني بعد مواجهات مع مليشيا الحوثي، أسفرت عن مقتل 23 مسلحاً منهم وإصابة آخرين.
وقال موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر"، أمس الثلاثاء، إن "قوات اللواء الثالث حرس حدود تمكنت من تحرير عدد من التباب المحيطة بمركز مديرية باقم من الاتجاه الشمالي الغربي للمديرية الواقعة شمال صعدة، عقب مواجهات خاضتها مع الحوثيين".
وأكد أن "المواجهات أدت إلى مقتل 23 عنصراً من الحوثيين وجرح آخرين، علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لهم".
وأشار إلى "استعادة الجيش خلال المواجهات كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة".