خيوط الصراع الإقليمي باليمن.. كيف تضرب الترسانة الإيرانية العمق السعودي؟

2019-07-10 08:28:44 أخبار اليوم/ تقرير


على امتداد الصراع السعودي الإيراني في جغرافيا منطقة الشرق الأوسط، فإن هناك علاقة عكسية في معادلة النفوذ، ترجح كفة إيران على حساب المملكة العربية السعودية التي يتراجع نفوذها السياسي والعسكري والاقتصادي بشكل ملحوظ.
فخلال العقد الماضي تسبب الصراع بين الرياض وطهران في منطقة الشرق الأوسط، بدمار جزئيً لبعض الدول مثل العراق ولبنان، وانهيار تام للبعض الآخر مثل اليمن وسوريا.
الأسبقية الإيرانية في صراع النفوذ مع المملكة العربية السعودية يعود لأسباب كثيرة أهمها استغلال الثغرات التي تتركها ومناطق الضعف الموجودة في معسكر أعدائها السعودية، التي عرفت تحركاتها عمومًا ومجمل سياساتها، تخبطًا واضحًا، خصوصًا مع صعود ولي العهد محمد بن سلمان الذي قاد العديد من الإجراءات ضد المصالح الإيرانية في الشرق الأوسط خاصة اليمن التي تمثل العمق الاستراتيجي للمملكة.
في هذا التقرير نحاول أن نستعرض ملامح التحول في الصراع السعودي الإيراني والذي أخذ منعطفا خطيرا منذ سيطرة المتمردين الحوثيين على العاصمة صنعاء في 21سبتمبر 2014م، من خلال إصرار صناعة السياسة الإيرانية على إقلاق السعودية عبر أذرعها في اليمن (جماعة الحوثي الانقلابية)، وما هي أبعاد الرسائل الإيرانية، التي زادت من حدة استهدافها للمنشآت الحيوية السعودية عبر أذرعها في اليمن "المتمردين الحوثيين"، خاصة عقب التوترات التي تشهدها المنطقة الشرق أوسطية على ضفتي مياه الخليج.
محور التوازن


تحاول المملكة العربية السعودية إعادة توازن القوى والنفوذ في المنطقة العربية من خلال كبح الجموح الإيراني في اليمن، الذي تنامي بشكل مخيف عقب رفع العقوبات الدولية والأميركية الاقتصادية على إيران.
في 26 مارس/آذار 2015 بدأ تحالف عربي قادة السعودية حملة عسكرية في اليمن لمواجهة الحوثيين الذين سيطروا على مؤسسات الدولة اليمنية من خلال انقلاب عسكري في 21 سبتمبر/أيلول 2014 ، ما أجبر الرئيس "عبدربه منصور هادي" مغادرة صنعاء إلى عدن، ثمَّ إلى السعودية. وأطلق على الحملة العسكرية اسم "عاصفة الحزم"، وفقاً لطلب من الرئيس هادي لاستعادة شرعيته، وبعد أقل من 30 يوماً تغير مسمى العمليات العسكرية إلى "إعادة الأمل".
وتمكنت ضربات التحالف الذي تقوده السعودية إلى تراجع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران وحلفائهم، وتغير الخارطة العسكرية لصالح الحكومة اليمنية.
خلال خمس سنوات من انطلاق العمليات العسكرية بقيادة السعودية، والتي كانت أحد أهدافها إعادة الشرعية في اليمن، وتقليص النفوذ الإيراني عبر القضاء على وكلائها المتمردين الحوثيين وتخفيف حجم التهديدات الأمنية المختلفة للأمن القومي الخليجي، وتأمين الممرات المائية وطرق التجارة العالمية، لم تتمكن السعودية من تحقيق جميع أهدافها، وجاءت الأمور عكس التوقعات للقيادة في التحالف العربي.
في المقابل تمكنت إيران وحلفاؤها في اليمن (الحوثيون)، من تغيير المعادلة العسكرية والسياسية، من خلال استغلال الثغرات في منظومة التحالف العربي، التي كان من ضمنها، "انكماش الدور السعودي على المستوى السياسي والعسكري نتيجة انشغالها بحروب جانبية من جانب، والعبث من قبل بعض الدول المشاركة في التحالف العربي بعرقلة التحركات الحكومية وتمكين سيطرتها العسكرية في المناطق المحررة، من جانب أخر.
الرؤية الإيرانية في استغلال ثغرات التحالف قوبلت بتفعيل أوراقها في اليمن عبر أذرعها (الحوثيون)، بشكل متزايد عقب التوترات التي تغلي بين واشنطن وطهران، على خلفية القرار الأميركي الذي يقضي بزيادة الضغوط الاقتصادية، ووقف الاستثناءات الممنوحة لبعض الدول المستوردة للنفط الإيراني، في إطار سعي الأخيرة إلى توقف ضخه بالأسواق العالمية، ومعاقبتها لدعمها لوكلائها في المنطقة، بل فاقم من حدة اللهجة التصعيدية الإيرانية بتهديدات مماثلة بإغلاق الممرات المائية الضيقة، "هرمز، وباب المندب"، وتهديد عرقلة التجارة العالمية عبر وكلائها في المنطقة، حيث دشنت حكومة طهران مرحلة جديدة في صراعها بالوكالة باليمن، مع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة كان للمملكة السعودية نصيب الأسد منها، فقد تعرَّضت أربع ناقلات شحن -بينها ثلاث نفطية تملك السعودية اثنتان- لهجوم قُبالة ميناء الفجيرة على المياه الإماراتية (12مايو/أيار)، بعد ذلك بيومين استهدفت مليشيا الحشد الشعبي بالعراق محطتين لضخ النفط في العمق السعودي، أوقفت لأيام ضخ النفط عبر الأنبوب إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر.
وفيما اتهمت السعودية إيران بضلوعها في استهداف أنابيب النفط لم يتم اتهام أي طرف بشأن استهداف "ناقلات الشحن". في يونيو/حزيران تم استهداف سفينتين نفطيتين في بحر عمان تحمل الأولى علم بنما والثانية علم جزر مارشال، أدت إلى اشتعال النار فيهما، وكانت الناقلتان تحملان شحنات من المشتقات النفطية السعودية والإماراتية في طريقهما إلى شرق آسيا.
ومع ارتفاع حدة التوترات بين إيران والولايات المتحدة، أعلن الحوثيون عن 300 هدف لمنشآت حيوية سعودية وإماراتية سيجري استهدافها.
وبدأت باستهداف منشآت حيوية من ضمنها مطارات سعودية تشمل نجران وجازان بطائرات مسيرة، كما تعرض مطار "أبها" لعدة ضربات، إحداها بصاروخ ذكي "كروز" يشبه إلى حد كبير صاروخ "سومار" الإيراني الذي دخل خط الخدمة الإيرانيَّة عام 2015م. كما أسقط الحوثيون طائرة بدون طيار أميركية نوع (MQ-9) في مياه البحر الأحمر في ذات الشهر وقالت واشنطن إن الصاروخ "إيراني الصنع"
استعراض للقوة
ما يتفق عليه المراقبون، أن الوضع في اليمن لم يعد كما سبق، فخيوط الملف اليمني له ارتباطات وثيقة بالصراع الإقليمي مع إيران في المنطقة الشرق الأوسطية، التي تسعى لتفعيلها عبر جماعة الحوثي، الأمر الذي زاد حد الهجمات الجماعة على السعودية.
الآمر الذي أثار كثيراً من التساؤلات حول القدرات العسكرية للمتمردين الحوثيين، والتي ساهمت في قلب المعادلة العسكرية للمتمردين من مدافع إلى مهاجم، الذي باتت فيه وتيرة استهداف العمق السعودي تقاس بشكل يومي، ونتيجة حجم الدعم العسكري والتكنولوجي من قبل إيران للمتمردين في حربهم مع السعودية بالوكالة في الساحة اليمنية.
جهات سياسية عديدة ترى أن ما تم من استهداف للعمق السعودي من قبل الجماعة المتمردة ماهو إلى مجرد تسخينات في الصراع الذي تقوده منظومة الحرب الإيرانية ضد المملكة وهو ما بات يدركه صناع السياسة في المملكة، لكن دون أي تحركات ترتقي لمستوى هذا الخطر الذي زاد من حدته عقب افتتاح ما يسمّى المجلس السياسي الأعلى "مهدي المشاط"، معرضا للصناعات العسكرية اليمنية الذي يحتوي على نماذج للصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة الجديدة، بحسب ما أعلنته وكالة "سبأ" بنسختها الانقلابية.
الوكالة قالت إنه "تم إزاحة الستار عن الأسلحة اليمنية الجديدة التي تشمل صاروخ قدس 1 المجنح، وطائرة صماد 3 المسيرة، وطائرة صماد 1 المسيرة الاستطلاعية، وطائرة قاصف 2k المسيرة".
وتابعت إن "هذه الأسلحة الجديدة، تعد إضافة نوعية ستعزز من القدرات العسكرية اليمنية، وستغير مسار ومجريات المعركة مع العدوان باعتبارها أسلحة ردع فاعلة ومهمة".
وكثفت جماعة الحوثي في الفترة الأخيرة هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ متوسطة المدى على أهداف سعودية أبرزها مطاري جازان وأبها والذي أصيب مرتين بشكل مباشر وأدى لوقوع ضحايا.
وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، قال قبل أيام: إن صواريخ جديدة وطائرات مسيرة، ستدخل الخدمة قريبا في العمليات العسكرية للجماعة.
الترسانة الإيرانية في اليمن
تُعدّ القوة الصاروخية الباليستية الواقعة في أيدي المتمردين الحوثيين، أو أغلبها على الأقل، من مخازن الجيش اليمني التي استولت عليها الجماعة بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، وتتألف في الغالب من صواريخ "سكود" الروسية، والتي يتراوح مداها بين 300 إلى 700 كيلومتر، وهذه القوة التي كانت في أيدي الجيش اليمني تتراوح التقديرات في عددها بين 150 إلى 300 صاروخ. وقد تعرضت أماكن تخزين الصواريخ، منذ بدء التحالف العربي لعاصفة الحزم في اليمن، لضربات عدة، هدفت لمحاولة تحييد خطر هذه الصواريخ.
وتزعم مليشيا الحوثي أنها تقوم بتطوير أسلحة صاروخية وصناعة أخرى نوعية، لكن الحكومة اليمنية والتحالف العربي وكذلك الولايات المتحدة الأميركية يقولون إنها تتلقى الدعم من إيران التي تزودها بالأسلحة والتقنيات الصاروخية.
في مستهل ديسمبر/كانون الأول 2017، رجح تقرير سري أعده مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة أن تكون الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون على السعودية من تصميم وتصنيع إيران.
وشهدت السنوات الأخيرة للحرب زيادة في الدعم المادي الإيراني للحوثيين، من خلال شحنات ما يعرف بالحرس الثوري، من الصواريخ والأسلحة الصغيرة والطائرات المسيرة والمعدات البحرية، حيث تم توثيق ذلك على نطاق واسع في محاولة إيرانية لاستنساخ تجربة حزب الله اللبناني.
الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين شمل تزود الميليشيات المتمردة بالخبراء والتقنيات الحديثة لصناعة القوارب السريعة المفخخة والمسيّرة عن بعد، واستخدامها للهجوم على السفن في عرض البحر، للتأثير على الملاحة البحرية.
وتشمل ترسانة المتمردين الحوثيين التي تزعم تطويرها وتصنيعها
الصرخة
يبلغ مداه 17 كيلومترًا، ويحمل رأسًا وزنه 15 كيلوغرامًا، وطوله 2.4، ويحمل صاعقًا أماميًا، وآخر خلفيًا يمكن تفجيره عن بُعد.
النجم الثاقب 1-2
يبلغ مدى "النجم الثاقب 1" 45 كيلومترًا، وهو مزود برأس متفجر يبلغ وزنه 50 كيلوغرامًا من المواد شديدة الانفجار، وتطلق من منصات صواريخ إفرادية وثلاثية، متحركة وثابتة.
الزلزال 1
يبلغ مدى هذا النوع من الصاروخ 30 كليومترا، ويحمل رأسًا متفجرًا زنته 80 كيلوغرمًا من المواد شديدة الانفجار، وتطلق المنظومة من منصة إفرادية ثلاثية الفوهات.
الزلزال 2
طول الصاروخ مترين ونصف، ووزنه 350 كيلوغرامًا، فيما يبلغ طول الرأس الحربي 90 سنتيمترًا، ووزن الرأس 140 كيلوغرامًا ، ويبلغ مداها 15 كيلومترًا.
الزلزال 3
من عيار 650 ملیمترًا ويصل مداه إلى 65 كيلومترًا، ويبلغ وزن الرأس المتفجر نصف طن من المواد المتفجرة، طوله 6 أمتار وعدد شظاياه يبلغ 10000 شظية.
قاهر إم
يبلغ مداه 400 كيلومتر ويحمل رأس حربي يزن 350 كيلوغرامًا، وتصل دقة الإصابة من 5 الى 10 أمتار، بحسب ما أعلنته قناة المسيرة التابعة للحوثيين.
بركان 2H
صمود
يبلغ مداه 38 كيلومترًا، وطوله 4 أمتار وقطره 555 مليمترًا، ووزن الرأس الحربي 300 كيلوغرام والوزن الكلي للصاروخ طنًا، وعدد الشظايا 10 آلاف شظية.
المندب 1
وهو صاروخ جديد، أعلن الحوثيون عنه، وهو مضاد للسفن، مزود بتقنية لن تستطيع السفن العسكرية فك شفراته، وفقًا لما أعلن، لكن لم يتم توجيهه ضد أي سفينة حتى الآن.
بالإضافة إلى ما إزاحته عنه الجماعة يوم السبت الماضي من دخول بعض الأسلحة إلى الخدمة العسكرية في موجة التحالف العربي
صاروخ قدس 1 المجنح
طائرة صماد 1 المسيرة الاستطلاعية
طائرة صماد 3 المسيرة
طائرة قاصف 2k المسيرة
الرسائل الإيرانية
لا يمكن النظر إلى الحرب في اليمن بمعزلٍ عن إرهاصات التغيير التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصةً وأن هذه المنطقة قد دخلت في مرحلة معقدة وعنيفة لا حل يلوح لها في الأفق.
لذلك تحاول طهران استثمار الورقة اليمنية من خلال استهداف حلفاء أميركا بالمنطقة المملكة العربية السعودية عبر المتمردين الحوثيين التي سخرت كل إمكانياتها السياسية والعسكرية وشبكة المصالح التي إقامتها مع اللاعبين الكبار لضمان مستقبلهم السياسي من جهة، وإيصال رسائل غير مباشر من جهة أخرى.
الرسائل الإيرانية عبر أذرعها في اليمن تكمن في الأتي:
1- ورقة إيرانية يراها مراقبون أنها رابحة في استفزاز العدو الإقليمي السعودية، تسعى إلى إسقاط هيبتها المحلية والدولية، ووسيلة إيرانية فعالة وسيلة فعالة من حيث التكلفة لضرب إرباك خصومها وإدهاشهم بطرق لم يتحسبوا لها.
2- مضاعفة اللاعبين في الملف اليمني، وخروج غير سليم للأوضاع من يد المملكة العربية السعودية، دون تحكم كامل ما يعرض عملياتها المستمرة منذ 5 سنوات لفشل ذريع، نتيجة تصاعد التوتر الأميركي مع إيران فقد تذهب الولايات المتحدة إلى أبعد من دعم التحالف العربي لمواجهة الحوثيين إلى اتخاذ إجراءات ردع أكبر وأوسع.
3- أرسلت رسالة إيرانية بإمكانية إيقاف تصدير النفط الذي يصل إلى البحر الأحمر واستهداف السفن والملاحة البحرية
4- محاولة حرف مسار المعركة في اليمن من معركة داخلية بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين إلى معركة خارجية بين السعودية والحوثيين نتيجة الاستهداف المتكرر من قبل الخير للمنشآت السعودية الحيوية.
الخلاصة
خلال خمس سنوات من رحى الحرب الشنيعة في اليمن فقد تغيرت بشكل كبير تركيبات دوافع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في مواجهة تحدٍ وجودي، وتحولت الجماعة من عناصر المدافع إلى عناصر المهاجم باستهداف العمق السعودي، يعود لعدة سيناريوهات بناء على المشهد الإقليمي والدولي.
فمع زيادة توتر في المنطقة سيكون على الحكومة الشرعية والتحالف المبادرة نحو تحقيق انتصار عسكري كبير على الحوثيين وتحييد الترسانة التي يقومون ببنائها، وحتى يحدث ذلك لن يجلس الحوثيون على طاولة تفاوض لإعادة مؤسسات الدولة في اليمن، وستصبح الجماعة فاعلا رئيسيا ضمن لعبة الاستراتيجيات الأميركيَّة -الإيرانيَّة في المنطقة.
بحسب مركز "إبعاد" للدارسات والبحوث فإن مماطلة دول التحالف في الإسراع بحسم المعركة مع المتمردين الحوثيين على الأرض، وتطلع بعض أطراف التحالف من دول الخليج لتحقيق مصالح استراتيجية وأمنية عاجلة من الحرب في اليمن، عقد الوضع سياسياً وإنسانياً وعسكرياً.
ومن خلال تتبع السيناريوهات الثلاثة فإن ركون السعودية وحلفائها على ضربة عسكرية أميركية على إيران أملا في إخضاع الحوثيين غير مجدي، خاصة وأن طموح جماعة الحوثي ومن ورائها إيران ليس السيطرة على اليمن فحسب بل تفكيك دول الخليج والسيطرة على مناطق النفط وأماكن المقدسات التي تجعل طهران تتزعم العالم الإسلامي.
ولذلك فإن أمام دول التحالف العربي بقيادة السعودية فرصة ضئيلة وهي الانتصار في اليمن وهزيمة الحوثيين عسكريا، وإلا فإن بقاء الحوثي قوة حاكمة في شمال اليمن مهما كانت سيناريوهات التصعيد الأميركي الإيراني، هو تهديد طويل المدى لأمن الخليج بالذات السعودية.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد