قام عشرات المسلحين مدججين بالأسلحة والأطقم بقطع الطريق الرابط بين مدينة تعز والتربة في مديرية المعافر الواقعة ما بين النشمة والبيرين .
ويتهم المسلحون الأجهزة الأمنية بالمحافظة بعدم قيامها بدورها وتساهلها في القبض على قتلة الشاب عبد الخالق عبد الرحمن الحاج وهو شقيق ركن الاستخبارات في اللواء 35مدرع رائد الحاج.
وقُتل الشاب عبدالخالق الحاج أثناء وقوع شجار بين مسلح وشخص آخر كانا يستقلان أحد باصات النقل بالقرب من نادي الصقر في منطقة بيرباشا .
وتوقفت حركة السير للسيارات والمسافرين والمركبات في المطقة التي قطعت فيها الطريق ما أدى إلى تكدس عشرات المسافرين.
على ذات الصعيد لا زال المشهد في مديرية المعافر غرب مدينة تعز ساخناً ومتوتراً ويشهد تصعيداً كبيراً إذ تقوم كتائب "أبو العباس" بتحركات واسعه وذلك بنشر مدرعات عسكرية وأسلحة متوسطة وثقيلة وتمركزات في مناطق جبلية بالمديرية .
ويتهم مشائخ وعقال في عزلة الجبزية بالمديرية كتائب "ابو العباس" بعمل استحداثات وتمركز جديد ونشر مدرعات وآليات عسكرية في جبال الراهش وجباح المطلان على الطريق الرئيسي الرابط بين مدينه تعز والعاصمة عدن .
وذلك على خلفية المواجهات المسلحة والاشتباكات العنيفة التي دارت بين كتائب "ابو العباس" ومسلحي الطاهش في منطقة البيرين الايام الماضية .
ووجه المشائخ والشخصيات الاجتماعية في عزلة الجبزية بمديرية المعافر مذكرة ساخنة إلى مدير عام مديرية المعافر عادل المشمر اكدوا فيها استيائهم من هذه التحركات والانتشار التي يقوم بها مسلحي ابو العباس ونشرهم للمدرعات والأسلحة المتوسطة في الحبال مما ينذر بوقوع مواجهات مسلحه مع مسلحي الطاهش في نطاق العزلة .
وأشار مشائخ الجبزية- في مذكرتهم- إلى أن أبناء الجبزية الذين ينتمون إلى اللواء 35 مدرع، يرفضون التعزيزات بأي أسلحة كانت ثقيلة أو متوسطة، وضامنين بأن يبقى جبلي الراشح وجباح محايداَ ومحمياً من أبناء الجبزية، ولن يكون مصدر شر لأي طرف.
وبدره وتفاعلاَ مع التحركات الشعبية والمجتمعية لأبناء المديرية وحرصاَ على أن تبقى المديرية في مأمن من أي توتر عسكري فقد وجّه مدير عام مديرية المعافر/ عادل المشمر مذكرة إلى العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع
يوكد فيها أن جبلي الراشح وجباح محميان من أبناء عزلة الجبزية المنتمين للواء 35 مدرع.
وأضاف في مذكرته أن مشائخ وعدول العزلة ضامنين عبر رسالتهم الممهورة بتوقيعاتهم وختوماتهم أن لا يكون جبلي الراشح وجباح مصدر خطر أو شر على أي طرف.
ويطالب المشائخ والأعيان بأن يتم إخلاء الجبلين من التمترس الأخير ومن المذرعات والآليات العسكرية التابعه لكتائب أبو العباس التي تمركزت فيه.