تمكنت القوات المشتركة بمدينة الحديدة- غرب البلاد مساء أمس السبت- تمكنت من كسر هجمات شنتها مليشيا الحوثي على مواقعها جنوب شرقي المدينة.
وقالت مصادر ميدانية لـ"أخبار اليوم" إن المواجهات اندلعت بين الجيش والمليشيا الانقلابية بمناطق الفازة والجبلية بمديرية التحيتا والجاح بمديرية بيت الفقيه، وفي شارع الـ90.
من جانبه أفاد مصدر عسكري أن "مليشيا الانقلاب شنت- فجر أمس- هجوما واسعاً بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وقذائف مدفعية وصاروخية على مواقع القوات المشتركة شمال مدينة التحيتا جنوب الحديدة، انطلاقا من المزارع الواقعة بين مديرية زبيد ومدينة التحيتا".
وقصفت المليشيا الحوثية مواقع شرق مدينة حيس جنوب شرقي الحديدة، بقذائف الهاون عيار 120 والهاوزر، بالتزامن مع استهدافهم مواقع أخرى شمال مديرية حيس بالأسلحة المتوسطة.
وفي الغضون أفادت مصادر عسكرية أن القوات المرابطة في الحديدة أعلنت استعداداتها للعودة للخيار العسكري من أجل إلزام مليشيا الحوثي بالانسحاب وتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وقال المصادر وفقاً لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، إن استمرار رفض مليشيا الحوثيين وتصعيد عملياتها العسكرية في الحديدة يؤكد أن حسم المعركة وتحرير مدينة الحديدة وموانئها الاستراتيجية لن يكون إلا عسكرياً.
ولفتت إلى أن هناك خطوات على الأرض ترمي لتوحيد الجهود خلال الفترة المقبلة لإنهاء المعركة عسكرياً في حال استمرت مليشيا الحوثي بالتنصل وعرقلة تنفيذ اتفاق السويد.
وكان رئيس الوفد الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة اللواء/ صغير بن عزيز، قد أكد أن المليشيات الحوثية مستمرة في رفض تنفيذ المرحلة الأولى من عملية الانتشار رغم التنازلات الكبيرة التي قدمها الوفد من أجل تسهيل العمل الإنساني.