التقى رئيس مجلس النواب اليمني/ سلطان البركاني، محمد بن زائد- ولي عهد أبو ظبي- بعد ثلاثة أيام من وصوله عاصمة الإمارات..
وفور وصوله قبل ثلاثة أيام، استقبلته قيادات في المؤتمر الشعبي العام أبرزها أبوبكر القربي وحمود الصوفي وليس مسؤولون إماراتيون في محاولة من هذه القيادات لاحتواء الشيخ/ سلطان البركاني وهز الثقة بينه وبين الرئيس هادي..
وقال أبوبكر القربي- في تغريدة له على صفحته بتويتر- إنه قام بزيارة خاطفة إلى رئيس مجلس النواب/ سلطان البركاني في أبو ظبي وتبادل معه الآراء حول ميثاق المؤتمر ووصايا الراحل صالح حد قوله.
وأظهر القربي مخاوفه وعدم ثقته المطلقة بالرئيس هادي فيما يخص المؤتمر، مشيراً إلى أنها تعاني الإقصاء والتهميش،، لكن البركاني في رده على تغريدة القربي استغرب من الأخير هذه اللغة الغامضة، وقال لا نعرف ما الذي يريد القربي قوله، لكنه وفقاً لرده أوضح رئيس مجلس النواب أن القربي يريد أن يشكك الرئيس هادي بمواقف البركاني ويوحي له بعقد صفقات سرية.
وأضاف إن الجميع يعرف مواقفي وأنني أتعامل مع الجميع بلغة واحدة ومن فوق الطاولة دائماً وفقاً للوائح الحزب، وحث القربي أن يتخذ من لوائح الحزب مبدأ وليس مجرد شعارات ترفع حسب كلامه.
أبو ظبي تشترط
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام " أن الجانبين بحثا العلاقات الأخوية والتعاون بين البلدين خاصة في المجالات البرلمانية، إضافة إلى تطورات الأوضاع والمستجدات التي تشهدها الساحة اليمنية..
لكن مصادر ديبلوماسية خاصة ردت على هذه التصريحات التي صدرت من الجانب الإماراتي وتؤكد أن أبو ظبي اشترطت مقابل السماح لاستئناف انعقاد البرلمان في الداخل إخبارها بجدول الأعمال الذي سيناقشه البرلمان في جلساته،، ومنع شخصيات برلمانية "محددة " من الحضور.. وبحسب تصريحات المصادر فإنه من المؤكد أن الإمارات اشترطت أن يكون لديها علم مسبق بطبيعة وأهداف الجلسات كي ترفض مناقشة البرلمان للقضايا التي لها شأن بسيادة الدولة منها قضيتي سقطرى وعدن ليتسنى لها مواصلة العبث فيهما ومصادرة مواردهما والتحكم فيهما كما لو أنهما تابعتان لأبو ظبي..