طالبت لجنة حماية الصحفيين في نيويورك السلطات اليمنية والسعودية الإفصاح عن مكان وجود الصحفي يحيى السواري والإفراج عنه على الفور.
وقال شريف منصور منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين أن الصحفي يحيى السواري جرى احتجازه بدون تهمة في مكان مجهول، وطالب السلطات اليمنية والقوات المسلحة السعودية بالكشف عن مكان احتجازه وإطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط.
وأضاف في بيان نشرته اللجنة في موقعها الإلكتروني: أن الصحفيين اليمنيين يخاطرون بشدة في اليمن بغض النظر عما يكتبون.
وذكرت اللجنة أن وزارة الداخلية اليمنية ووزارة الدفاع السعودية لم تردا على رسائلها والتعليق على واقعة اختطاف وسجن السواري.
ونقلت اللجنة عن نبيل الأسيدي عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين قوله أن السواري خدم سابقًا في القوات المسلحة للحكومة اليمنية.
وأفادت اللجنة أن أبحاثها أكدت تعرض الصحفيون في اليمن للسجن والتهديد والاحتجاز من قبل جميع أطراف النزاع.
واعتقل السواري في الثالث من يوليو/تموز الجاري في مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة من قبل قوات يمنية، وأودع سجن البحث الجنائي، ثم اعتقلته مليشيا تابعة لمحافظ المهرة راجح باكريت وسلمته للقوات السعودية التي تتخذ من مطار الغيضة مقرا عسكريا لها.
وحتى اليوم يكون السواري قد قضى ثلاثة عشر يوما دون معرفة مصيره