اغتال مسلحون مجهولون امس جميل باتيس شقيق القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح صلاح باتيس في مدينة سيئون بحضرموت.
واطلق المسلحون المجهولون وابلاً من طلقات الرصاص على جميل باتيس أثناء ما كان يهم بالصعود لسيارته توفي على اثرها ولاذ المسلحون بالفرار على متن دراجة نارية كانوا يستقلونها لتنفيذ الجريمة.
وتعتبر هذه الجريمة هي الثالثة في استئناف ظاهرة الاغتيالات في الجنوب تستهدف قيادات حزب الإصلاح وكوادره إذ تم اغتيال قياديين في الحزب في الضالع وعدن خلال الايام الماضية.
وشهدت مديريات وادي حضرموت عديد حوادث اغتيالات راح ضحيته عدد من أفراد الأمن والمواطنين الأبرياء.
وقيدت جميع جرائم الاغتيالات التي وقعت وراح ضحيتها العشرات ضد مجهول ولم يتم القبض على أحد.
وعبر الوسط السياسي والثقافي والإعلامي والاجتماعي عن سخطه الشديد بسبب صمت الشرعية والتحالف وتجاهلهم ردع القتلة ومرتكبي جرائم الاغتيالات والذي دعى البعض بتفسير ذلك الصمت بانه يرقى الى تفسيره بانه صمت (عمدا ) ويزيد من وضع علامة الاستفهام