أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن وفداً عسكرياً إماراتياً رفيعاً وصل إلى طهران لعقد الاجتماع المشترك السادس لخفر السواحل بين البلدين. وكان الاجتماع الخامس قد انعقد عام 2013، ما يثير تساؤلات حول عدم تنظيم الاجتماع السادس طيلة هذه السنوات من جهة، والأسباب التي دفعت إلى عقد دورته السادسة في هذا التوقيت الحساس في المنطقة، من جهة أخرى.

وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، بأنّ الخارجية الإيرانية قد ذكرت اليوم، أنّه "في إطار التوافقات الحاصلة فإن وفداً مكوناً من سبعة من القادة الكبار في خفر سواحل دولة الإمارات، وصل إلى طهران للمشاركة في عقد الاجتماع السادس المشترك لخفر السواحل بين إيران والإمارات".

وأشارت الخارجية إلى أنّ الاجتماع سيبحث في "التعاون الحدودي وتوافد مواطني البلدين والدخول غير الشرعي أو من دون تنسيق، وتسهيل وتسريع تبادل المعلومات بين البلدين".

ويلتئم خفر السواحل الإماراتية والإيرانية في طهران، في وقت أشار فيه أكثر من مسؤول إيراني، خلال الفترة الأخيرة، إلى أن دولة الإمارات ترسل وفوداً تحمل رسائل إيجابية إلى إيران، لحل التوتر بين البلدين.

وفي هذا السياق، كشف أحد كبار الممولين الإيرانيين أن البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة مستعدة لمعالجة المعاملات التجارية والتجارية الإيرانية على الرغم من العقوبات التي قيدت وصول إيران إلى الخدمات المالية في غرب آسيا.

وقال شهاب غرباني الذي يشغل منصب السكرتير العام لاتحاد الصرافة في إيران الثلاثاء إن إثنين من البنوك الإماراتية أعربوا عن استعدادهما للتعاون المالي مع إيران، مؤكدا أن هذه المحادثات بدأت حول هذه القضية لكنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد، وفقا لوكالة أنباء إيلنا.

وقالت الوكالة حسب ترجمة " الموقع بوست " إن هذه التعليقات تأتي على خلفية تقارير في وسائل الإعلام تشير إلى أن الإمارات العربية المتحدة وإيران تخططان لتوسيع تعاونهما المالي مع التركيز على العمليات المصرفية وتحويل الأموال وتحويل الأموال.

وقال غرباني للوكالة إن العقبة الرئيسية أمام بدء المعاملات تتمثل في تكلفة الخدمات التي تقدمها البنوك الإماراتية، والتي قال إنها تأثرت بضريبة تصل إلى خمسة في المائة لكل معاملة بناءً على اللوائح المعمول بها في الإمارات.

وأوضح أن الشركات والسماسرة الإيرانيين ما زالوا يفضلون استخدام الإمارات، وهي مركز إقليمي ودولي رئيسي للخدمات المالية لتنفيذ معاملاتهم بدلاً من التحول إلى دول أخرى مثل عمان.

وقال غرباني: "كانت هناك محادثات حول استبدال (الإمارات) بسلطنة عمان، لكن عملة هذه الدولة لم تحظ بتأييد كبير في المجتمع الدولي".

وياتي هذا التقارب الاماراتي الايراني وعلى مستوي التعاون الامني والاقتصادي متزامن مع اعلان الامارات سحب بعض قواتها من اليمن منطقة الساحل الغربي دون اي تنسيق مع الحكومه اليمنية

غير ان مسئولين ايرانيين صرحوا في وقت سابق ان انسحاب الامارات ياتي حصيلة حوارات غير معلنه وكان وقال المستشار السابق في وزارة الدفاع الإيرانية قال في وقت سابق ان ايران لديها علم مسبق بقرار الامارات الانسحاب من اليمن واكد ان الامارات تتجه الى مراجعة مواقفها العدائية ضد ايران

من جانب اخر احدث الاعلان عن التقارب الاماراتي الايراني جدل واسعا في الاوساط اليمنيه والسعودية خصوصا والعربية بشكل عام ووضع علامة استفهام حول مصداقية السياسات الخارجيه للامارات وعلاقاتها العربيه الاستراتيجيه وخاصة مشاركتها في التحالف العربي من اجل مواجهة التدخلات الايرانيه في اليمن وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم ايرانيا واعادة اليمن الى حاضنته العربيه يابة استئناف دار سعد بعدن تستدعي الشيخ صالخ بن فريد العولقي
اخبار اليوم / متابعات
اصدرت نيابة الاستئناف بدار سعد بمدينة.عدن امرا باستدعاء الشيخ صالخ بن فريد العولقي للمثول امامها في القضية المنظوره لديها في تاريخ 26 يونيو من هذا العام الا انه لم يحضر للمثول امامها .
وكشفت مصادر عدن الغد ان الشيخ العولقي لم يستجيب لامر الاستدعاء الصادر عن نيابة الاستئناف بعدن .
واشارت الى انه لم يتم الكشف عن صدور قرار الاستدعاء في وقته .
ولم يتم الكشف عن مضمون القضية المنظورة امام النيابة او ماهي الشكوئ المقدمة ضد الشيخ العولقي .
ولم يصدر توضيح من الشيخ العولقي حيال قرار استدعائه من النيابة .