تعهدت وزارة الداخلية أنها لن تتوانى في تأدية مهام عملها في حفظ الأمن والاستقرار، وملاحقة العناصر الإرهابية وخلاياها وكل من يحاول إثارة الفوضى واستهداف قوات الأمن، مشيرة إلى أن الهجومين في عدن يثبتان بأن جماعة الحوثي وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة تتقاسم الأدوار وتكمل بعضها بعضا في حربها على الشعب اليمني، وسعيها لضرب الأمن والاستقرار. كما أكدت في بيانها اليوم الخميس أنها لن تفرط في تضحيات الأبطال ودماء الشهداء التي سالت لتحرير عدن وسائر مدن اليمن من قوى الإرهاب والتمرد الحوثية، وأنها ماضية في طريق استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وستظل عدن وكافة المدن المحررة شامخة وقوية. وقالت الوزارة إنها إذ تدين وبأشد العبارات هذه الأعمال الإرهابية، فإنها تؤكد للشعب اليمني بأنها ومعها كافة القوى الوطنية وبمساندة من الأشقاء في دول التحالف العربي ماضية في حربها لاستئصال الإرهاب والقوى التي تقف خلفه وتطهير اليمن من دنس ورجس جماعة الحوثي والقضاء على مشروعها التدميري البغيض. وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها أن العمل الإرهابي الذي استهداف مركز شرطة الشيخ عثمان بسيارة مفخخة نجم عنه مقتل 13 من أفراد الشرطة وجرح عدد آخر. وأضافت أن استهداف جماعة الحوثي صباح اليوم بطائرة مسيرة وصاروخ بالستي قصير المدى لحفل استعراضي وتدريبي عسكري شهده اليوم معسكر الجلاء بالعاصمة المؤقتة عدن، أدى إلى سقوط 36 شهيدا بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير أبو اليمامة وعدد من رفاقه. وأشار البيان أن قيادة الوزارة قامت باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة للتعامل مع هذه الأحداث بعد أن تم إسعاف الجرحى ونقل جثث الشهداء إلى مستشفيي أطباء بلا حدود والبريهي. ونعت وزارة الداخلية في بيانها كافة الشهداء الذين سقطوا في العمليتين الإرهابيتين وفي مقدمتهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير أبو اليمامة، سائلة المولى عزّ وجل أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن بالشفاء على الجرحى والمصابين. من جانب اخر اعلنت ميليشيات الانقلاب الحوثي وقوفها وراء هجمات مدينة عدن التي اودت بحيات العشرات وجرح اكثر من مائة جريح.