حذر عبد الملك الحوثي، من تأثيرات الضربات الموجعة التي سوف تستهدف العمق السعودي.
وقال زعيم الحوثيين- في كلمة له عبر قناة المسيرة التابعة لهم- إن "العدو يعيش حالة التخبط والتفكك يوماً بعد يوم ونأمل أن تَصدُق الإمارات في إعلان الانسحاب من اليمن، فذلك لمصلحتها على المستوى الاقتصادي وكل المستويات"، مشيرا إلى أن "استمرار الإمارات في العدوان وفي احتلال اليمن يشكل خطورة عليها وهي تتحمل مسؤولية ذلك"، حسب تعبيره.
ولفت إلى أن النظام السعودي يجب أن يأخذ الدرس بعد أن غرق في ما وصفه بالعدوان على اليمن، مشيرا إلى أنه كلما تمادت السعودية في عدوانها فلن نألوَ جهدا في الرد بما نستطيع من ضربات موجعة.
وحث زعيم الحوثيين، النظام السعودي أن يأخذ العبرة من عملية التاسع من رمضان ويدرك أن مصلحته ومصلحة المنطقة هي في السلام والكف عن العدوان، حسب توصيفه.
وقال إن الاستمرار في العدوان على اليمن والتصعيد سيقابله مزيدا من التصعيد من جانب جماعته.
وأوضح الحوثي أن ما حصل في عدن من ممارسات يكشف حقيقة مشاريع التقسيم والتفتيت الأجنبية في اليمن بعناوينها المذهبية والمناطقية والعنصرية، مضيفاً إن مصلحة اليمنيين هي في الأخوة والتعاون والسلام والاستقرار.
وأشار إلى أن ما يحدث في عدن من انتهاكات تعد فضيحة للعدو وعملائهم، حسب توصيفه، ويجب أن تواجه بالإدانة وتعزيز الروابط الأخوية، مشيرا إلى أن دول من وصفه بالعدوان حريصة أن تكون الحالة السائدة في اليمن هي حالة التفرق والتباعد والاقتتال والمشاكل والأزمات.
ونوه إلى أن النظام السعودي يستغل فريضة الحج استغلالًا سياسيًّا ويضع قيودا كبيرة على اليمنيين وغيرهم، مضيفا أن هذا الموقف كان له تأثير كبير على إمكانية الذهاب لأداء فريضة الحج.