خاضت قوات الحماية الرئاسية في مدينة عدن ، معارك عنيفة من شارع إلى آخر، ضد قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً لليوم الثاني على التوالي، وحققت مكاسب على ما يبدو في بعض المناطق. وقالت مصادر محلية وسكان لـ"لاخباراليوم " أن اشتباكات متقطعة بشكل متواصل تدور كل من مناطق كريتر والتي باتة تسيطر عليها قوات الحماية الرئاسيه بشكل شبه كامل حيث يقع قصر المعاشيق الرئاسي، فيما تدور اشتباكات عنيفة في الشيخ عثمان، وخور مكسر والمدخل الشرقي للمدينة. وأضافت المصادر، أن الحزام الأمني التابع للانتقالي يحشد مقاتلين من قرى محافظتي الضالع ولحج لتعزيز قواتهم في العاصمة المؤقتة عدن. وقال سكان إن عشرات المسلحين التابعين للحزام الأمني ينتقلون من "المسيمير" في لحج باتجاه مدينة عدن لمواجهة القوات الحكومة.دارسعد المحاذية لمحافظة لحج ووفقا لسكان محليين اكدو ان قوات تابعه للمجلس الانتقالي بقيادة مدير امن محافظة لحج مدعومه بالدبات والمدرعات شنت هجوما على معسكر اللواء الرابع حماية رئاسيه بقسادة العميد مهران قباطي ووفقا للمصادر فإن قوات الانتقالي بقيادة صالح السيد قصفت بشكل كثيف مديرية دارسعد المكتظه بالاسكان واكدت مصادر طبية سقوط مالا يقل عن ١٣ قتيل من المدنيين بينهم نساء واطفال جراء قصف ميلشيات الحزام بقيادة صالح السيد للمناطق السكنيه ادت الى تهدم منازل عديدة مصادر عسكريه اكدت لاخباراليوم تمكن اللواء الرابع حمايه بصد هجوم الحزام الامني بقيادة صالح السيد وكبدتهم خسائر فادحه واكد سكان محليون ان المعارك في مديرية دارسعد امتدت من جولة الكراع وحتى مدخل المدينه الخضرا لتنتقل الى اطراف المزارع الممتده حتى نقطة الرباط وذكرت مصادر طبية، أن جرحى من الحزام الأمني وصلوا مستشفى "بن خلدون" في لحج المحافظة القريبة من العاصمة المؤقتة عدن. في السياق، نقلت وكالة (الأناضول)عن مصادرها، أن مدرعات وجنودا من قوات اللواء الأول حماية رئاسية التابع للحكومة الشرعية، انتشرت الجمعة في معظم أحياء مدينة كريتر. وأضافوا أن الحماية الرئاسية تلاحق قوات معسكر 20، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وسط أحياء المدينة وأزقتها، في حرب شوارع كما يبدو. وأظهر مقطع مصور بثه ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، قائد اللواء الأول حماية رئاسية، العميد سند الرهوة، متجولا برفقة بعض الجنود في أحد شوارع المدينة.