شهدت العملة اليمنية تدهوراً في قيمتها أمام العملات الأجنبية خلال التداولات- أمس الأحد- في محلات الصرافة بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وقالت مصادر مصرفية" أن انهيارا كبيرا طرأ على العملة المحلية، حيث تخطى الدولار حاجز 600 ريال في حين وصل سعر الريال السعودي الى160 ريالاً مقابل الريال اليمني.
وأضافت المصادر أن الانهيار الحالي للعملة المحلية يأتي بسبب الاضطرابات التي تشهدها المحافظات الجنوبية.
وأكد مواطنون- في تصريحات- "أن أسعار السلع الغذائية شهدت ارتفاعا كبيراً لتشكل عبئاً آخر على المواطن البسيط، وتتحول هذه السلع إلى كابوس يؤرق حياتهم.
وذكر المواطنون أنه ومع استمرار تدهور العملة ووصولها إلى درجات سحيقة لم تكن متوقعة يتلاشى دخل الفرد وترتفع الأسعار بالتوازي مع الانهيار بمعادلة عكسية مخلفة ورائها نتائج وخيمة وسيئة تلقي بظلالها على حياة الأسرة اليمنية.
يأتي هذا في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف لدى سكان العاصمة المؤقتة عدن مع استمرار انهيار العملة المحلية وتفاقم الوضع المعيشي المتردي للمواطن العدني كغيره من اليمنيين، سيما عقب السيطرة المسلحة على عدن من مليشيا الانتقالي وهو ما ينذر بتفاقم الوضع الاقتصادي والمعيشي في المدينة.