دعا الائتلاف الوطني الجنوبي أعضاء وقيادة المجلس الانتقالي إلى نبذ العنف وترك السلاح، وسرعة الإعلان عن انخراطهم في العملية السياسية السلمية وفق الثوابت الوطنية الضامنة للحقوق والواجبات.
كما طالب الائتلاف في بيان له، طالب الانتقالي بالعمل مع كل المكونات السياسية والقوى الوطنية والاجتماعية بما يضمن تحقيق الشراكة السياسية والمجتمعية وإرساء دعائم الديمقراطية والمصالحة الوطنية والقبول بالآخر، والمضي في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في كل الأراضي اليمنية شمالها وجنوبها.
كما شدد على أهمية الاسهام في النهوض بمؤسسات الدولة الشرعية، وتعزيز اللحمة الوطنية لاستعادة مقومات الدولة اليمنية وحشد كافة الطاقات وتوحيد الجهود وتوجيهها نحو الانقلاب الحوثي لإنهائه والقضاء عليه وتخليص شعبنا من هذه الآفة الجاثمة على صدره منذ سنوات.
وأكد الائتلاف الوطني الجنوبي أن تحكيم لغة العقل ونبذ العنف هو المدخل الصحيح لتنفيذ وثيقة مخرجات الحوار الوطني والتي وضعت الأسس الضامنة لحل القضية الجنوبية وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية والديمقراطية، وتحقيق مشروع الدولة الاتحادية الضامنة للحقوق والواجبات، ويعتبر اللجوء لفرض القناعات بقوة السلاح يضعف القضايا العادلة ويفقدها بريقها، وهو الأمر الذي يسحب نفسه على القضية الجنوبية وينتقص من عدالتها.