انتقد وزير الدولة أمين العاصمة اللواء/ عبدالغني جميل، صمت المنظمات الدولية والإعلام العالمي عن السجون السرية التي أنشأتها مليشيا الحوثي الانقلابية بأمانة العاصمة صنعاء وفي المناطق التي تسيطر عليها وتمارس فيها صنوف التعذيب والانتهاكات ضد المواطنين.
جاء ذلك خلال افتتاحه، الخميس، بمأرب الندوة الخاصة بـ (دور الإعلام والمنظمات الحقوقية في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان) والتي نظمها مكتب حقوق الانسان بأمانة العاصمة بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بحقوقهم ودورهم في مساندة وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في الكشف عن الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الانقلابية بأمانة العاصمة والمحافظات الأخرى ورصدها وتوثيقها.
وأشار أمين العاصمة إلى أن الإعلام يعد من الركائز الأساسية في المجتمع ويقع على عاتقه مسئولية إظهار الحقيقة للراي العام المحلي والإقليمي والدولي وحجم الانتهاكات التي أصبحت ترتكبها المليشيا على مدار الساعة وبشكل يومي بحق المواطنين في أمانة العاصمة والمناطق التي تسيطر عليها.
هذا وكانت الندوة التي أدارها مدير عام مكتب حقوق الإنسان بالإبانة فهمي الزبيري قد استعرضت ورقتي عمل تناولت الأولى المقدمة من الباحث والناشط الحقوقي حسين الصوفي دور وسائل الإعلام في كشف الانتهاكات وحشد الراي العام المحلي والإقليمي والدولي حولها متطرقا إلى بعض القضايا التي نجح فيها الإعلام، وماهو الدور الذي يجب أن تضطلع بها وسائل الإعلام في مجال حقوق الانسان وكشف الانتهاكات.
فيما تناول مستشار وزير حقوق الانسان الدكتور عبدالخالق الرداعي في ورقته الثانية دور منظمات المجتمع المدني في رصد وتوثيق الانتهاكات، والتحديات التي تواجهها والمسئولية المنوطة بها.
حضر الندوة وكيل أمانة العاصمة عبدالمجيد الجرف ومستشار وزير الدولة أمين العاصمة الدكتور حسن العمدي وعدد من مدراء العموم والإعلاميين والمهتمين.