وصف الشيخ/ حمود سعيد المخلافي- رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بتعز- غارات الطيران الإمارات على قوات الجيش الوطني بالغادرة والجبانة والتي استهدفت قواتنا الحكومية وهي تزحف لتطهير العاصمة عدن من التمرد المسلح للمجلس الانتقالي الجنوبي والمدعوم إماراتيا.
وأضاف الشيخ/ حمود المخلافي- في بيان الانتصار للوطن والصادر عنه- " في ظل ما يمر به وطننا من ظروف صعبة، أليمة وبالغة التعقيد فقد تكالبت عليه مشاريع التدخل الخارجي التي تستهدفه أرضا وثروات ومقدرات وتستهدف دولته ووحدته وسيادته، بشكل مباشر وصريح وتحالفت مع مشاريع الارتهان والاسترزاق الداخلية التي تسعى إلى تجزئة اليمن وتقسيمه، ولم يتبق للوطن في هذه الظروف الصعبة سوى إرادة شعبنا القوية وقواه الوطنية المؤمنة باليمن أرضاً وتاريخاً ومشروعاً، لم يتبقى سوى سواعدكم الفتيه وإيمانكم العميق بمشروعكم الوطني وقضيتكم العادلة، قضية اليمن الاتحادي الكبير.
ويواصل الشيخ المخلافي- في بيانه - لقد تمايزت الصفوف وعرف شعبنا اليمني الملهم عدوه من صديقه وأخ الصدق من أخ العمالة، اليوم سقطت أقنعة الحوثي العميل لإيران وسقط التحالف (السعودي الإماراتي )الذي تآمر على اليمن منذ عام 2011م إلى اليوم، وسقطت أكذوبة استعادة الشرعية وبات الوطن وحيدا ينهشه المحتلون والعملاء والوطن اليوم يستنجد بفرسانه الأشاوش ويطلب الغوث والنجدة من رجاله وشبابه وحسب، وبات الرهان على الأطراف الخارجية جميعاً أو على من ارتبط بتلك الأطراف ورهن قراره لها، بات رهانا خاسرا عدمياً لا قيمة له ولا فائدة من وراءه ورهاننا الوحيد اليوم على الله تعالى ثم عليكم أيها الأبطال العظماء بعظمة هذا الوطن وتاريخه ومجده.
ويضيف الشيخ حمود: في هذا الظرف الصعب والمؤلم نتوجه إلى أبناء الشعب بالمطالب التالية تدشينا لمرحلة "الفعل الوطني المقاوم " في سبيل إنقاذ الوطن من براثين مشاريع الاحتلال والتمزيق التي تستهدفه أرضا وإنسانا وحضارة:
1- رص الصفوف وتجميع القوى والإمكانيات والحفاظ على التماسك المجتمعي وعدم السماح لقوى العمالة والخيانة أن تحدث في صفوفنا الشرخ أو الانشقاق.
2- نطالب القيادات الميدانية وأبناءنا في المقاومة الشعبية والجيش الوطني الحفاظ على جاهزيتهم الكاملة ورفع الروح المعنوية والقتالية استعدادا لمتطلبات المرحلة القادمة.
3- ندعو جميع أبناءنا من إقليم الجند المتطوعين للقتال في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية، إلى سرعة العودة إلى جبهات الشرف والعزة والكرامة في محافظة تعز لاستكمال تحريرها وحمايتها من المخاطر والتهديدات التي قد تتعرض لها، وقد رتبنا ما يلزم لاستقبالهم واحتوائهم في صفوف الجيش والمقاومة وإننا لنعتبر عودتهم من الحد الجنوبي واجباً وطنياً مقدساً لا يقبل التنازع.
4- نشدد على القوى الوطنية والفعليات المجتمعية الاطلاع بدورها الوطني وتوعية الجماهير والمجتمع بطبيعة المرحلة وتهديداتها والاستهداف الكبير الذي يتعرض له وطننا الغالي، ونهيب بهم ضرورة الانعتاق من طوق الايدلوجيا والجهويات إلى فضاء الوطن الرحب والكبير.