قال وزير الإعلام/ معمر الإرياني، إن توقيت العمليات الإرهابية التي شهدتها مدينة عدن اليوم؛ وإعلان تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عنها، تضع أكثر من علامة استفهام حول الجهة التي تقف خلفها والطرف المستفيد، والرسائل التي يُراد إيصالها في ظل التطورات التي نشهدها، ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بالجيش الوطني، والحكومة الشرعية.
وأضاف الوزير الإرياني- في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع 《تويتر- " من يتحمل مسئولية تنامي الأعمال الإرهابية في المحافظات الجنوبية، هو من قوض وجود الدولة، والحكومة، وأجهزتها الأمنية، في إشارة لدولة الإمارات الداعمة للتمرد المسلح في العاصمة عدن، وسلم الملف الأمني في العاصمة المؤقتة عدن لمليشيا مناطقية تفتقد للتدريب والخبرة، وأشاع مناخات الفوضى، والعنف، ووفر البيئة الخصبة لأنشطة الجماعات الإرهابية.
مؤكداً، التزام الحكومة اليمنية وموقفها الثابث والراسخ في الحرب على التنظيمات الإرهابية، والمتطرفة، وتنديد الحكومة بكافة الأعمال الإرهابية، ومنها ما تقوم به مليشيا المجلس الانتقالي من جرائم قتل، وتنكيل بالمواطنين، لا تختلف عن ممارسات الجماعات الإرهابية داعش والقاعدة، والمليشيا الحوثية..