قال الرئيس"عبدربه منصور هادي"، مساء أمس الأول الخميس، إنه لا يمكن لتدخل الأشقاء في معركتنا أن يكون مدخلاً لتقسيم بلادنا، في إشارة إلى دولة الإمارات الشريك الثاني في التحالف.
جاء ذلك في بيان للرئاسة اليمنية بثه التلفزيون اليمني بنسختها الشرعية، عقب القصف إماراتي على العاصمة المؤقتة عدن ومدينة زنجبار في أبين، والذي خلف أكثر من ثلاثمئة شخص بين قتيل وجريح، من القوات الحكومية، .
هادي قال أن الحكومة اليمنية تواجه تمرد مسلحا تقوم بها مليشيا ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في المناطق الجنوبية، والذي نصب نفسه ظلماً وعدواناً وبالقوة المسلحة ممثلاً لأبناء شعبنا اليمني في المحافظات الجنوبية، وقام وما يزال يقوم بأبشع الجرائم ضد المواطنين العزل، مستخدماً ترسانة عسكرية إماراتية سعياً منه لتحقيق أهداف وغايات مموليه سعياً نحو تقسيم بلادنا.
بيان الرئيس هادي قال، إن المليشيات المتمردة تمادت في مهاجمتها مؤسسات الدولة في عدن بدعم وتمويل وتخطيط من الإمارات.
وأضاف إن دولة الإمارات استغلت الظروف الحالية التي تمر بها البلاد لمهاجمة الدولة الشرعية..
وبحسب الرئيس هادي فإن "المعركة المصيرية اليوم هي الدفاع عن الوحدة اليمنية واليمن الاتحادي ولن تكون معركتنا مع إيران مدخلاً لتقسيم بلدنا أو التفريط بشبر واحد من أراضيه الطاهرة، فكرامتنا وحياتنا في صون أرضنا والدفاع عنها وعن سيادتها".
وأضاف، "فوجئنا بطيران دولة الإمارات ينفذ عدة غارات عسكرية ضد المواطنين وأفراد جيشنا الوطني وسط إحياء مأهولة بالسكان في أماكن متفرقة بالعاصمة المؤقتة عدن، مما دفع القوات للانسحاب إلى محيط محافظة عدن لتجنيب العاصمة عدن الدمار الجنوني، مضيفاً إن القصف أسفر عن سقوط ضحايا ما بين شهيد وجريح في محافظة أبين وعدن، عقبها عمليات مداهمات واعتقالات ووصل الحد إلى الإعدامات للجرحى في بعض مستشفيات أبين .
وشدد الرئيس اليمني على أن "طائرات العابثين المستهدفين لأرضنا لن ترهبنا، وسنستعيد عدن ونبسط نفوذ الدولة فيها".
وجدد الرئيس اليمني مناشدته للقيادة السعودية لوقف التدخل السافر الذي استهدف قواتنا المسلحة، وقال "إننا على العهد وسنمضي سويا لهزيمة المشروع الحوثي وهزيمة ومحاربة كل قوى الإرهاب والتطرف".