داهمت مليشيات ما يسمّى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا- فجر اليوم في العاصمة المؤقتة عدن- منزل القيادي في المقاومة الجنوبية محمد البوكري.
وأفادت مصادر محلية أن قوات أمنية وأطقم مسلحة عليها مسلحون وبأسلحة مختلفة، داهموا منزل القائد محمد البوكري- أركان حرب لواء النقل حماية رئاسية- التابع للحكومة الشرعية وسط إطلاق نار كثيف.
وأشارت مصادر محلية إلى أنه على إثر الهجوم المسلح الكبير لمليشيات الانتقالي اندلعت اشتباكات كبيرة في مديرية دار سعد وبمختلف أنواع الأسلحة إذ استخدمت مليشيات الانتقالي في هجومها كل أنواع الأسلحة من 23 و14 و12/7 ومعدلات وكذلك تم استخدام الـ" ار، بي جي" في مهاجمة منزل البوكري والضرب بها على بيوت المواطنين.
ووسط حالة الرعب والخوف التي أصابت سكان مديرية دار سعد، استمرت الاشتباكات بين مليشيات الانتقالي وتوسعت إذ انتشر مسلحو الانتقالي من جولة الكراع حتى جولة السفينة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحي خاصة من حراسات القائد البوكري.
وتأتي حادثة مداهمة منزل القائد/ محمد البوكري، ضمن موجة المداهمات والاعتقالات والاختطافات التي تقوم بها مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الانقلابي في مدينة عدن منذ انقلابها على الحكومة الشرعية وبدعم من دولة الإمارات وسيطرتها على العاصمة ومؤسسات الدولة واعتقال أي قيادي أو مسؤول يتبع الحكومة الشرعية لازال موجودا في المدينة..
إلى ذلك قال نزيه العزيبي- قائد حراسة القائد محمد البوكري- إن منزلهم بدار سعد تعرّض لهجوم من قبل قوة أمنية تابعة للحزام الأمني وأنه جرى لاحقا نقل البوكري وأسرته إلى جهة آمنة وبعيدة عن المنزل.
وأضاف العزيبي إن عددا من أفراد حراسته أصيبوا في الهجوم بالإضافة إلى عدد من أفراد أسرة القائد البوكري.