عبر ريان بابل نجم هولندا عن سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه منتخب بلاده برباعية دون رد على حساب إستونيا خارج الديار في تصفيات يورو 2020.
و أفاد بابل بأن زميله فينالدوم قال له أنه كلما يكبر يكون ذلك أفضل مفيدا بأنه يعتقد في تلك المقولة بعدما سجل هدفين اليوم في مرمى إستونيا، وصرح بابل قائلا : كنا متحمسين بشدة قبل اللقاء والكل كان يعلم أنه لو لم نسجل هدفا مبكرا ستصبح الأمور صعبة، وأضاف مفيدا : أنا لاعب أتحرك بكل ثقة ، لو سجلت هدفا سيكون شيئا لطيفا ، وما قاله جيني ” فينالدوم ” منذ عدة أيام حقيقي ، كلما تقدم العمر ، كلما أصبح ذلك أفضل، وواصل حديثه : سأبقى في الملاعب وسأحاول التسجيل دوما و لكن يجب أن أقول أني أعيش افضل لحظات مسيرتي الكروية في آخر 3 أو 4 سنوات.
كما فتح بابل النار على مواطنيه آريين روبن وويسلي شنايدر نجمي منتخب الطواحين في السنوات الماضية، مشيراً إلى أنهما كانا السبب وراء عدم تتويج الفريق بلقب كأس العالم 2010، ووصل منتخب هولندا للمباراة النهائية في مونديال 2010 الذي أقيم جنوب إفريقيا، وخسر حنيها من منتخب إسبانيا بهدف قاتل من أندريس إنييستا في الأشواط الإضافية.
ويرى بابل أن هناك 4 لاعبين في منتخب هولندا بذلك الوقت كانوا يلعبون من أجل مجدهم الشخصي، ولم يكترثون لمصلحة الفريق العامة، وهؤلاء النجوم هم آرين روبن، ويسلي شنايدر، رافاييل فان دير فارت وروبن فان بيرسي، وقال بابل في تصريحات أبرزتها صحيفة ديلي ميل البريطانية “في تجربتي مع المنتخب، أراد الرباعي الكبار أن يكونوا في المرتبة الاولى دائماً، كان الوضع غريباً، الفريق الحالي يعمل من أجل المصلحة العامة بشكل أكبر”، وتابع “لا أشعر ان لدينا غرور الآن، كلنا نعطي بعضنا البعض الأهداف والتمريرات الحاسمة، لا يوجد أي لاعب يعتبر نفسه فوق الفريق”.
وأضاف بابل “أتذكر تلك اللحظة في المباراة النهائية، حيث انفرد آريين روبن بالحارس ايكر كاسياس، وحينها تم عرقلته من الخلف، في العادة يسقط روبن في مثل هذه الحالات، ولو فعل ذلك، لأكملنا المباراة ضد 10 لاعبين فقط، وكنا سنفوز”، وأنهى بابل حديثه “لكنه أراد حينها التسجيل، إنها تفاصيل صغيرة، ربما روبن لم يكن يفكر حينها بمصلحة الفريق، أراد التسجيل والحصول على المجد، هذه الأمور كانت تشكل الخمسة بالمئة المتبقية لنصبح أبطالاً للعالم”.