اكتست العاصمة صنعاء المختطفة والواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من ايران بألوان حمراء دموية وشعارات وعبارات طائفية تعتبر دخيلة على مجتمعنا وبلادنا.. ذلك أن مليشيات الحوثي أقامت احتفالات بذكرى عاشوراء وأجبرت المواطنين على المشاركة في هذه الفعالية الطائفية الغريبة عن مجتمعنا اليمني.
ودأبت المليشيات الحوثية على إقامة فعاليات إحياء ذكرى عاشوراء بأمانة العاصمة وذلك، على طريقة كربلاء في هذه المناسبة الطائفية.
وتسعى المليشيات إلى نشر أفكارها الطائفية في المجتمع اليمني في استنساخ لتجربة ولاية الفقيه في إيران.
إلى ذلك دعا وزير الإعلام/ معمر الإرياني، كل اليمنيين الشرفاء المخلصين الصادقين مع وطنهم أن يهبوا لنجدة بلدهم حاضرهم ومستقبلهم وحمايته من ما وصفها بـ"النبتة الشيطانية".
وقال الإرياني، إن ميليشيا الحوثي، تعمل بكل خبث على غسل عقول أبنائنا وبناتنا وتدمير النسيج الاجتماعي وضرب السلم الأهلي وهويتهم العربية الأصيلة وتحويل اليمن إلى مقاطعة إيرانية.
‏وأوضح أن إحياء المليشيا الحوثية الانقلابية ذكرى عاشوراء في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها على الطريقة الإيرانية وإرغام المواطنين على أداء شعائرها المستوردة من طهران، يؤكد تبعيتها المطلقة لنظام الملالي ومضيها في محاولة مسخ هوية اليمنيين وفرض معتقداتها الدخيلة على المجتمع".
وأضاف، إن هذه المظاهر الطائفية المستوردة لا تمثل عامة اليمنيين، وتؤكد أن خطر المليشيا الحوثية يزداد يوماً بعد يوم من خلال قيامها بغسل عقول أطفالنا وشبابنا.
وقال وزير الإعلام، إن "كل يوم يمر في ظل سيطرة الانقلاب على بعض محافظات الجمهورية يزيد من نسبة المخاطر على اليمن والإقليم والعالم".