كشف سيناتور أميركي في مجلس الشيوخ، عن وجود خلاف حقيقي بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بشأن اليمن.
جاء ذلك في تصريح للسيناتور الأميركي "تود يونغ" عضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، ونقلته وكالة بلومبرج.
وبحسب يونغ الذي التقى ولي العهد السعودي الأمير/ محمد بن سلمان، هذا الشهر في قصره في جدة، فإنه سمع "اعترافاً صريحاً" من المسؤولين السعوديين بوجود "خلافات" مع الإمارات بشأن اليمن.
وقال السيناتور الأميركي، لشبكة "فوكس نيوز" " إن كلا البلدين لا يزالان ملتزمين بمواجهة إيران، لذا إذا كانت هناك فرصة لفصل المتمردين الحوثيين "عن الإيرانيين وإحلال بعض السلام والاستقرار في اليمن بطريقة مقبولة للجميع في المنطقة، فهذا شيء يمكن مناقشته".
ولفت يونغ إلى أنه يجري بذل "جهود لإجراء محادثات بين المتمردين الحوثيين والحكومة السعودية" لكنه قال إنه لا يعرف إذا كان أي شيء قد تحقق بهذا الأمر.
وفي سبتمبر/أيلول السابق، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى/ ديفيد شينكر من السعودية، "إن واشنطن تجري مشاورات مع جماعة الحوثي الانقلابية".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد لفتت بأن إدارة ترامب تحاول أيضًا إقناع السعودية بالمفاوضات مع زعماء الانقلاب الحوثي، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن صراع أوسع محتمل مع إيران.
ولم يصدر موقف معلن من السعودية بشأن "مشاورات أميركية مع الحوثيين".
مصادر مطلعة في الشأن اليمني عزت أسباب الخلاف السعودي الإماراتي بشأن اليمن، عقب قصف أبوظبي لقوات الجيش الوطني في "عدن" و"زنجبار" دعماً لأدواتها في المجلس الانتقالي الجنوبي، ووصف الجيش الوطني بالإرهاب، وهو ما أثار الحكومة اليمنية الشرعية.