كشفت صحيفة عكاظ السعودية، الثلاثاء، عن مساع يقودها ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتية لتفجير الأوضاع في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وبحسب مصادر مطلعة للصحيفة السعودية، فإن عناصر موالية للإنتقالي تعقد لقاءات وتعمل على تعبئة الشارع لتفجير الأوضاع الأمنية، في المحافظة الغنية بالنفط.
ولم تذكر الصحيفة تفاصيل أكثر عن هذه التحركات للمجلس الانتقالي.
وفي السياق قالت مصادر إعلامية يمنية إن محافظة حضرموت تعيش حالة من الترقب بعد إعلان لجنة تطلق على نفسها "لجنة التصعيد لنيل حقوق حضرموت" عزمها تنفيذ خطوات تصعيد شعبية.
وتضم اللجنة التي انبثقت عن اجتماع لمؤتمر حضرموت الجامع الذي يتزعمه وكيل أول حضرموت عمرو بن حبريش في قوامها موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأقرت اللجنة العليا للتصعيد إقامة فعالية تصعيدية جماهيرية في المكلا الأحد المقبل، للمطالبة بحقوق حضرموت.
وتطالب اللجنة برفع سقف نسبة حضرموت من بيع نفطها إلى 50% بدلاً عن 20% وتنفيذ توجيهات الرئيس لشركة بترومسيلة باعتماد إنشاء محطة غازية لكهرباء ساحل حضرموت بقدرة 200 ميجا بدلاً عن 100 ميجا.
كما تطالب اللجنة من الحكومة إلزام "بترومسيلة" بالعمل على توفير الوقود وبشكل عاجل ومستمر لكهرباء محافظة حضرموت وتغيير قيادة شركة "بترومسيلة" النفطية الحكومية.
وسبق أن أكدت قيادة محافظة حضرموت على موقفها بأن تظل حضرموت بعيدة عن الصراع الدائر في المحافظات المجاورة.
غير أن التصعيد ضد الحكومة الشرعية، في حضرموت، مستمر بدءً من تنظيم المجلس الانتقالي فعالية شعبية مطلع الشهر الجاري في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت تأييداً للتمرد المسلح في عدن.
هذا وتصنف المملكة العربية السعودية، محافظة حضرموت المحاذية لحدودها، ضمن أولويات أمنها القومي.