اتهم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة مليشيا الحوثي المدعومة من ايران بانها تستغل المساعدات الغذائية كـ"اداة سياسية"، الأمر الذي ساهم في تفاقم الأزمة الانسانية في اليمن.
وأكد البرنامج- في بيان صادر عنه- أمس أن هذا ما دفع البرنامج، سابقا، إلى إيقاف معظم المساعدات في العاصمة صنعاء يوم 20 يونيو والذي كان بدافع القلق من عدم وصول المواد الغذائية لمستحقيها. إلا أنه أبقى على برامج التغذية للأطفال المصابين بسوء التغذية وللحوامل والمرضعات قبل أن يستأنف توزيع المساعدات على نحو 850 ألف شخص بعد شهرين من إيقافها.
وكشف البرنامج عن أن 12.4 مليون شخص في اليمن حصلوا على مساعدات غذائية خلال شهر أغسطس، وهو رقم قياسي لأنه يمثل المرة الأولى التي تصل فيها المساعدات للفئة المستهدفة بالكامل، بعد أن سبق وقدم مساعدات لما يقارب 11 مليون مواطن.
واعلن البرنامج أنه ما يزال يحتاج إلى 600 مليون دولار لتقديم شحنات غذائية لليمن دون انقطاع خلال الأشهر الستة المقبلة. محذرا من تقلص الحصص اعتبارا من أكتوبر في حال لم يحصل البرنامج على تمويل المطلوب.