أوضح رئيس نادي اتحاد سيئون السابق المهندس حسن عيديد بأنه بعد الاستقالة الجماعية لإدارة النادي تم رفع التقارير الإدارية والفنية والمالية إلى لجنة الاستلام والتسليم المكلفة من مكتب وزارة الشباب والرياضة والإدارة الجديدة بقيادة الدكتور فهمي فرارة التي تم تعينها من المكتب لتسيير نشاط النادي.
وأضاف المهندس عيديد بأن التقرير المالي الذي تم تسليمه به مديونية بسيطة قياسا بالإنجازات والبطولات التي تحققت للنادي إلا أن الإدارة الجديدة كان لديها تحفظات غير مبررة لعدم قبولها المديونية التي على النادي مما وضع شكوك وتخوف من قبل بعض المستحقين الذين لهم مستحقات مالية على النادي.
وأشار عيديد ومن خلال تلك الحيثيات سارعت الإدارة المستقيلة البحث عن تمويل لتسديد تلك المديونية التي كان من المفترض أن تلتزم بتسديدها الإدارة الجديدة، مؤكدا بقوله وحتى نبادل الوفاء بالوفاء فقد حرصت على تسديد جزء من تلك المديونية لدى الغير، مقدما شكره وتقديره لوكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء للأستاذ عصام الكثيري على مكرمته ودعمه للإدارة السابقة للنادي للمساهمة في تسديد المديونية بعد أن رفضت الإدارة الجديدة للنادي عن دفع أي التزامات مالية لدى الغير.
وأوضح عيديد أن المديونية كانت على النادي عند استلامنا للهيئة الإدارية من الإدارة السابقة بقيادة صالح عاشور عبدون رئيس الاتحادات والأندية كانت المديونية على النادي للغير (واحد مليون و 800 الف ريال) تم تسديد اكثر من (واحد مليون و 300 الف ريال) وتبقى (434 الف ريال) فيما بلغت المديونية على الهيئة الإدارية المستقالة (783 الف ريال) تم تسديد منها بدعم من الوكيل (467 الف و500 ريال يمني) المتبقي من المديونية على إدارتي فقط (316 الف ريال) لهذا تكون إجمالي المديونية على النادي حاليا (750 الف ريال).
وناشد عيديد الإدارة الجديدة لنادي الاتحاد سيئون برئاسة الدكتور فهمي فرارة عن دفع أي التزامات مالية لدى وتوفي ببقية الالتزامات المالية التي على النادي وان يحافظوا على سمعة النادي ومكانته وإنجازاته التي تحققت منذ تأسيسه.