أفاد الأستاذ عبد الكريم إسماعيل نائب رئيس نادي التلال، أن قرار تعليق أنشطة الألعاب الرياضية للنادي، جاء بعد نقاش طويل مع أعضاء الهيئة الإدارية والتي أقرت بالإجماع تعليق الألعاب نظراً للظروف القهرية والأزمة المالية الخانقة التي يمر بها النادي نتيجة غياب الداعمين وعدم وجود أي استثمار، وتأخر صرف مخصصات إيجارات المباني، التي كان يستلمها النادي من الرئاسة، ومجلس الوزراء وألوية الحماية الرئاسية، والتي توقفت منذ مطلع شهر يوليو الماضي، مما أسهم في تراكم مديونية رواتب لاعبي النادي، بمختلف ألعابه، وتلك الأسباب مجتمعة أجبرت الإدارة على اتخاذ القرار المؤسف، والخارج عن إرادتهم حيث تم تعليق أنشطة ألعاب النادي، باستثناء فريق كرة القدم المقبل على استحقاق هام متمثل بالدوري التنشيطي (المرحلة النهائية).

وأوضح عبد الكريم إسماعيل قائلاً : " إدارة النادي حاولت في الأيام الماضية مع بعض الشخصيات، إيجاد حلول للخروج من الأزمة المالية إلا أن استجابتهم كانت ضعيفة على الأقل إلى الآن، باستثناء بعض الدعم المقدم من البعض، والذي لا يكفي لصرفيات رواتب اللاعبين، وهو ما جعلنا نقدم على خطوة جريئة بتوقيف بعض الألعاب والتزامنا باستمرار الألعاب التي لديها بطولات وإستحقاقات قادمة، بالرغم من أننا نجد صعوبة في توفير السيولة النقدية، إلا أن التلال لا يغيب عن أي بطولات رياضية لكي يظل إسمه عاليا، علماً أن هناك مساعي حثيثة للخروج من الأزمة حيث مازلنا في تواصل مستمر مع بعض الشخصيات الداعمة ونأمل في الأيام القادمة أن تستجيب كل الجهات ذات العلاقة وتمد يد العون للعميد وإنقاذه من الأزمة الصعبة التي لم يمر بها طوال تاريخه".

ووجه نائب رئيس نادي التلال الأستاذ عبدالكريم إسماعيل في ختام حديثه الدعوة لكل أبناء النادي ومحبيه والأجهزة الفنية ولاعبي النادي بمختلف ألعابه للوقوف وقفة رجل واحد لمساعدة النادي لتجاوز هذه العاصفة التي تعصف به لنتمكن من الخروج منها وأنا مستغرب من حالة الصمت التي فوجئت بها قيادة النادي من قبل جهات الاختصاص في مركز القرار الرياضي، وفي سلطة محافظة عدن.