في برقيات تهانٍ لرئيس الجمهورية بالذكرى الـ 56 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة:

رئيس الوزراء: عازمون تحت قيادتكم على تجاوز كل الصعاب لتحقيق تطلعات اليمنيين..

2019-10-14 02:55:37 أخبار اليوم/ متابعة خاصة

 

  • وزير الداخلية: الملحمة النضالية التي يخوضها اليمنيون اليوم، هي ذاتها الملحمة التي حققوا من خلالها ذلك الحلم.
  • وزير الدفاع ورئيس الأركان: سنظل كما عهدتمونا الحراس الأمناء للوطن ووحدته ومكاسبه ومنجزاته.
  • وزير الإعلام: قدر شعبنا العظيم الكفاح في وجه الطغاة المتمردين..
 

رفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ معين عبدالملك ونائبه ووزير الداخلية/ أحمد الميسري ووزير الدفاع/ محمد المقدشي ورئيس هيئة الأركان/ عبد الله النخعي، ووزير الإعلام/ معمر الارياني، رفعوا برقيات تهانٍ إلى فخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة- بمناسبة احتفالات شعبنا بالذكرى 56 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.

وجاء في برقية رئيس الوزراء:

فخامة الرئيس القائد/ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهـــوريـــة، القائــــد الأعلى للقوات المسلحـــــة،،

يطيب لي أن أرفع إلى فخامتكم، بإسمي ونيابة عن نواب وأعضاء الحكومة، ومن خلالكم إلى جماهير شعبنا اليمني الأبي والشجاع في الداخل والخارج، أصدق وأحر التحيات وأسمى التبريكات بمناسبة العيد الـ 56 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والتي كانت وليدة معاناة مريرة وثمرة كفاح طويل، واستكملت مسيرة الخلاص الوطني من الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف، وخلع عباءة الطغيان والاحتلال، بنيل الاستقلال الناجز ورحيل آخر جنود الاستعمار في 30 نوفمبر 1967م.

لقد حققت ثورة أكتوبر المجيدة من الإنجازات بمقدار البطولات التي اجترحها الشعب وبحجم التضحيات التي دفعها والآمال التي علقها عليها، فلم تنفجر هذا الثورة من فراغ بل جاءت من عمق الحاجة الشعبية المتنامية الراغبة في التحرر والانعتاق بعد أن ظلت جاثمة تحت نير المستعمر لأكثر من 120 عاماً، وعندما انطلقت شراراتها الأولى فقد أعداءها توازنهم فولدت منتصرة، وقدمت بذلك انتصاراً سياسياً ومعنوياً وعسكرياً لثورة 26 سبتمبر، وحافزاً للجمهورية الوليدة في صنعاء للاستمرار في مواجهة الرجعية.

إن الثورة وروح النضال ضد الظلم والاستبداد، جينات متوارثة ونزعة فطرية راسخة لدى الشعب اليمني الأبي والحريص على إرساء قيم الحرية والعدالة والمساواة، بغض النظر عن اختلاف الزمن أو تغير الشخصيات التي تحاول اليوم بضلالها ووهمها استعادة حلمها المفقود من ذلك العهد البائد الذي طواه الشعب منذ عقود ولن يسمح بعودته إلى الأبد.

ونتطلع بثقة، يا فخامة الرئيس، إلى أن نحتفي بهذه المناسبة في العام القادم، وقد استكملنا آخر الحروب، أن شاء الله، في إنهاء انقلاب أذيال الإمامة الجدد، وتحرير بقية مناطق الوطن، وإفشال المشاريع الضيقة لتفتيت وتمزيق الوطن الموحد، لنمضي تحت قيادتكم الحكيمة في استكمال المرحلة الانتقالية وبناء اليمن الاتحادي الجديد، الذي يرى فيه شعبنا الخلاص والمخرج من سنوات مريرة للسيطرة المركزية والاستحواذ على السلطة والثروة، وممارسة الإقصاء والتهميش.

فخامة الأخ الرئيس القائد:

مجدداً نؤكد لكم – يا فخامة الرئيس – أننا عازمون تحت قيادتكم على تجاوز كل الصعاب، وعهدنا الذي أقسمناه ووعدنا بتحقيق تطلعات اليمنيين المعبر عنها في مخرجات الحوار الوطني الشامل، لن نتراجع عنها مهما كانت جسامة التحديات، ولشعبنا نقول، لا تخافوا من المستقبل، لأن الأيام المقبلة ستحمل لليمن من جديد السلام والاستقرار والازدهار.

واستغلالاً لهذه المناسبة الوطنية الخالدة، يقتضي واجب الوفاء والإنصاف، أن نكرر شكرنا وتقديرنا لمن شاركونا الهم والمصير ووقفوا ولا يزالون مع شعبنا اليمني في محنته، واستجابوا لندائه الأخوي في موقف بطولي صادق وشجاع وتاريخي، تجسد بتشكيل التحالف العربي الذي أطلقه ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، ونستذكر بإجلال وإكبار تضحياتهم ونترحم على شهدائهم الأبطال، وندعو بالشفاء للجرحى.

كما هي تحية إجلال وعرفان لشهداء الثورة والكفاح المسلح والمقاومة الباسلة في مختلف المراحل، وتحية والإكبار للرجال الأشاوس المرابطين في جبهات العزة والكرامة من جيشنا الوطني ومقاومتنا الشعبية الباسلة في كل ميادين الشرف والبطولة، الذين يسطرون الانتصارات المتوالية، ويسابقون الزمن لتتويج هذه التضحيات بالانتصار الكبير وتحرير باقي مناطق الوطن من سيطرة أذناب ايران وأدواتها ومخلفات الإمامة البائدة.

المجد للوطن والشعب.. والخلود للشهداء الأبرار, والعزة والنصر لليمن الاتحادي الجديد..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،,

الدكتور/ معين عبدالملك سعيد

رئيس مجلس الوزراء

فيما جاءت برقية وزير الداخلية كما يلي: " يطيب لي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية قادة وضباط وصف وجنود في أجهزة الشرطة والأمن، أن أرفع لفخامتكم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة في ضمير ووجدان شعبنا المناضل المعطاء أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ 56 لثورة الـ 14 مــن أكتوبر المجيدة، أعادها الله علينا وعليكم وعلى شعبنا اليمني وعلى اليمن، وقد تعافى وتخلص من بقايــــا عصابات الظلام والكهنوت والتشطير والتخلف، متمنياً لكم التوفيق والسداد في مهامكم الوطنية للوصول باليمن إلى مرافئ الأمن والاستقرار والحرية والعـزة والكرامة والديمقراطية.

وأشار وزير الداخلية إلى ما تمثله ثورة الـ 14 من أكتوبر، والتي تفجرت من جبال ردفـان لدحر الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن، بعد أن جثم علی قلوب اليمنيين ما يقارب الـ 129 عاما، مؤكدا على عظمة هذا اليوم الذي يمثل رمزا للإرادة اليمنية في الحرية، ونقطة تحول تاريخية في مسار الحركة الوطنية اليمنية وامتدادا لانتصار الثورة اليمنية المباركة في الـ 26 من سبتمبر العام 1962م في شمال الوطن.

ولفت الوزير الميسري الی أن الملحمة النضالية التي يخوضها اليمنيون اليوم، هي ذاتها الملحمة التي حققوا من خلالها ذلك الحلم والتي لا تزال أحداثها مستمرة إلى اليوم، مشيرا إلى أن المشهد يتكرر اليوم والجيل الذي يضحي اليوم من أجل التخلص من مخلفات وعهود الماضي الكهــــنوتي وهيمنة التبعية والاحتلال والمهوسون بأوهام التشطير الماضي، هم ذات الأبناء الذين ورثـــوا عن الآباء الذين صنعوا ملحمة الاستقلال وفجروا ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وشارك فيها كل اليمنـيين رجالاً ونساءً وبمختلف شرائحهم متسلحين بالعلم والمعرفة.

وجدد وزير الداخلية التأكيد على العهد والوفاء والإخلاص للثورة والجمهوريـة والوحدة والديمقراطية خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

فيما جاءت برقية وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن بحري عبدالله النخعي اليوم، كالتالي:

فخامة المشير الركن/ عبد ربه منصور هادي- رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة- حفظكم الله ورعاكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

يسعدنا ويشرفنا.. أن نرفع لفخامتكم باسم قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة اطيب التحيات وأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا وقواته المسلحة بالذكرى الـ56 لثورة 14 أكتوبر المجيدة متمنيين لفخامتكم موفور الصحة والسعادة والتوفيق والنجاح في المهام والمسؤوليات الوطنية التي تقع على عاتقكم.. وبرغم صعوبة المرحلة وتعقيداتها إلا أنكم كنتم مثالاً حياً للقائد الحكيم المتسم برحابة الصدر وطول البال في التعاطي مع كل الأحداث بطريقة جسدت حرص فخامتكم على تجنيب الوطن كوارث الحروب وحقن الدماء وتحقيق السلام.. الأمر الذي اصطدم بتعنت وصلف وعجرفة مليشيا التمرد والانقلاب في الشمال والجنوب ووقوفهم ضد كل المبادرات والمحاولات الرامية إلى تحقيق السلم والاستقرار.. وكنتم محل ثقة واحترام كل أبناء الوطن ونلتم التقدير والتأييد إقليمياً ودولياً لسياستكم الحكيمة وشرعيتكم المكتسبة من شعبنا اليمني العظيم ومواقفكم الصلبة والثابتة في القضايا الوطنية المختلفة.

فخامة الرئيس:

لا شك أن احتفالات شعبنا وقواته المسلحة بهذه المناسبة التاريخية العظيمة لثورة 14 أكتوبر عام 63 التي انطلقت من قمم جبال ردفان الشماء بقيادة الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة معلنة زوال عهد الاستعمار وبداية عهد الاستقلال والحرية والعزة والكرامة مستندة إلى الثورة الأم 26 سبتمبر والتي مثلت قاعدة خلفية لمدها بالرجال والعتاد فكانت بحق واحدة من أعظم الملاحم البطولية والكفاحية التي شهدها الوطن العربي في القرن العشرين وكانت مصدر فخر لأبناء الوطن والأمة العربية حيث نجحت في إخراج أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط، كانت تهدد مصالح الأمة العربية وتمكنت خلال أربع سنوات من النضال المسلح والكفاح المنظم من إجبار المستعمر الأجنبي على الرحيل من ارض الجنوب الغالي في الـ30 من نوفمبر 1967م يجر وراءه أذيال الخزي والعار.. وانتزعت الاستقلال الشامخ الذي بفضله أصبح الوطن اليمني حراً مستقلاً, إلا أن المؤامرات السلالية الكهنوتية ظلت تتآمر ضد الثورة والجمهورية، وما يجري اليوم على أرضنا بفعل المليشيا الإجرامية المرتبطة بإيران يذكرنا بما كان من نفس هذه الفئات عشية الاستقلال مباشرة حيث كانت صنعاء التاريخ والحضارة تعاني من حصار أزلام النظام الأمامي الكهنوتي فما أشبه الليلة بالبارحة.. الأمر الذي اجبر الشعب أن يهب بكافة قواه الوطنية وشرائحه الاجتماعية وفي طليعته القوات المسلحة لمواجهة المد الإيراني المجوسي وأدواته السلالية العميلة في الداخل ليحطم أحلامهم ويسقط رهانهم الخاسر ومشروعهم التأمري الدنيء مٌجدداً انتصار أيلول وتشرين، مؤكداً أن الحفاظ عليهما وثبات خلودهما في سجل التاريخ النضالي والكفاحي لشعبنا المجيد كالحفاظ على حدقات العيون.

فخامة الرئيس:

نهنئ فخامتكم مجدداً بهذه المناسبة الوطنية المجيدة مؤكدين لكم ولشعبنا أننا سنظل كما عهدتمونا الحراس الأمناء للوطن ووحدته ومكاسبه ومنجزاته نصون مقدراته وسلْمه الاجتماعي وسنمضي في ظل قيادتكم الحكيمة لاستعادة ما تبقى من المحافظات ومؤسسات الدولة وبناء اليمن الاتحادي الذي ينعم كل أبنائه بالأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية وسيادة القانون..مجددين العهد أننا لن نفرط في ذرة من تراب الوطن ولن نساوم على قضاياه المصيرية ومصالحه العليا وسنضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بسيادته أو ينال من منجزاته أياً كان.

شاكرين ومقدرين دعم ومساندة دول التحالف العربي للدولة والشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

(المجد للوطن وللشعب. والحرية للأسرى والمختطفين. الشفاء للجرحى.. والخلود للشهداء الأبرار)

ووفقكم الله إلى ما فيه خير للوطن والشعب

وكل عام وأنتم بخير

فيما جاءت برقية تهنئة وزير الإعلام معمر الإرياني كالتالي:

يطيب لي أن أرفع إلى فخامتكم بإسمي ونيابة عن قيادة وزارة الإعلام والمؤسسات الصحافية وكل زملاء العمل الإعلامي في اليمن اسمى آيات التهاني والتقدير بمناسبة العيد السادس والخمسين لثورة 14 أكتوبر الشماء التي انطلقت شرارتها من جنوب اليمن الغالي للكفاح ضد الإستعمار الأجنبي فكان لمثل هذه الثورة البطولية أثرها وإلهامها للعديد من الدول العربية التي أعلنت استقلالها عن القرار الخارجي وأظهرت قدراتها الوطنية في التحكم بمستقبلها وتطلعات أبنائها.

وكأنه قدرنا يا فخامة الرئيس وقدر شعبنا العظيم الكفاح في وجه الطغاة المتمردين الذين أردوا اليوم استعمارنا من الداخل ومصادرة الحقوق والمبادئ الأساسية التي كفلتها الأعراف والقواميس الفطرية في الحرية والكرامة، فوضعكم القدر على رأس الشعب اليمني الذي التقت كل مكوناته وأطيافه في مؤتمر وطني حقيقي جمع شتات الأفكار للخروج برؤية وطنية موحدة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي أسس لمداميك اليمن الاتحادي الجديد لتعزيز بناء اليمن وإلغاء المركزية والاستئثار بالسلطة والثروة، وكانت هذه هي أعلى ركائز العمل الوطني وأكثرها نبلًا وبطولة، إلا أن الظلاميين – كما هو دأبهم – كمنوا لهذه الأسس الفاضلة وحاولوا يائسين اختطافها وإلغائها بقوة وعنجهية تجاوزها التاريخ والزمان والمكان، وسيعودون خائبين بإذن الله في ظل قيادتكم الحكيمة وإصراركم البطولي على تنفيذ مشروع المستقبل الوطني لكل أبناء اليمن المخلصين.

فخامة الرئيس:

في هذه الأيام ونحن نقاوم مشروع المستعمرين الجدد الذين تجمعت شياطينهم بين خرافة الولاية والمقدسات الكهنوتية المدعومة من إيران وبين مشروع الوصاية ومحاولات تقسيم الوطن يبرز دومًا وأبدًا الدور العروبي الأخوي الصادق والخالد في قلوب اليمنيين للمملكة العربية السعودية في دعم استعادة الدولة على كامل ترابها الوطني وتقديم الدعم والمساعدة لإخوانهم اليمنيين في مختلف المجالات التنموية والإغاثية والصحية والتعليمية والسياسية والعسكرية، وهو ما يعكس واحدية المصير العربي المشترك الذي ساهم منذ القدم في توحيد قراره بمواجهة الغزاة والطغاة الاستعماريين مهما كانت التحديات ومهما طالت سنين الصراع إلا أن الغلبة دومًا كانت وستظل للقرار الوطني العربي المشترك، وهذا ما يجعلنا فخورين ومتأكدين من صلابة وسمو وغلبة مشروعكم الوطني الذي يمثل أساسًا مشروع كل اليمنيين بلا استثناء.

فخامة الرئيس:-

إننا معكم دومًا على درب النضال الوطني الخالد، مثمنين دوركم التاريخي بقيادة البلد في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها يمننا الحبيب، ومعكم وتحت قيادتكم نحو مشروع اليمن الإتحادي الجديد الذي سيحقق دولة العدل والمواطنة المتساوية.

فخامة الرئيس إنكم اليوم تمثلون رمزًا للمقاومة والصمود والتحدي في مواجهة مشروع الخيانة وتقسيم اليمن على أساس طائفي مناطقي بغيض في شمال الوطن وجنوبه لصالح قوى إيران والمشروع الخميني المرفوض من كافة أطياف الشعب اليمني.

إننا نعاهدكم يا فخامة الرئيس السير على دربكم ونهجكم وتحت توجيهاتكم بإصرار وتصميم وعزيمة لا تلين نحو المستقبل المأمول للشعب اليمني الصابر وسنتجاوز بفضل الله تعالى ثم بفضل حنكتكم وحكمتكم كل العقبات والتحديات التي تواجه اليمنيين وصولًا إلى اليمن الاتحادي الذي سيوفر الفرصة الذهبية لجميع المواطنين في مواكبة العصر الجديد بكل ثقة واقتدار.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد