كشف أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول، عن النهج الذي جعله يحصد جائزة أفضل حارس في العالم، ويحقق بطولة دوري أبطال أوروبا.

وأكد أليسون، أن "الجانب العقلي" يعد الأهم في حراسة المرمى، كونه ضروريًا في التصدي لكافة الهجمات طيلة الـ90 دقيقة، هذا النهج هو من جعل أليسون (27 عامًا)، يحصل على جائزة أفضل حارس في العالم، ويحصد لقب دوري الأبطال مع الريدز.

وقال أليسون في تصريحات لموقع الفيفا: "علاوة على المقومات الفنية والبدنية، والتي أعتقد أنني على مستوى عال فيها، أهم شيء بالنسبة لي هو الجانب العقلي، فمن الضروري أن يركز حارس المرمى طيلة المباراة، حيث لا يمكنه الاسترخاء لدقيقة"، وأضاف: "أحب مشاهدة الأهداف في جميع البطولات وأقوم بتحليلها، حتى أفكر في كيفية التصرف عند تعرضي لمواقف مشابهة، أحب أيضًا مشاهدة تصديات حراس المرمى الآخرين، وأحاول التعلم مما يفعله الأخرون".

وعن المشاركة في كأس العالم للأندية، أكد أليسون: "أنا متحمس للغاية، شاهدت نادي إنترناسيونال الذي لعبت فيه خلال مرحلة الشباب، يرفع الكأس في 2006"، وأتم: "إلى جانب لقب كأس ليبرتادوريس، يعد هذا أكبر لقب يفوز به النادي عبر تاريخه. منذ ذلك الحين، كانت هذه البطولة هدفاً لي، والآن لحسن حظي ستتاح لي فرصة الاستمتاع بالمشاركة فيها مع ليفربول".